احتجاجـــات الطلــبة تشـــل كلــية العلـــوم الإنسـانيــة بجـــامعـة باتنة01
احتج نهار أمس، عدد من الطلبة بكلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية في جامعة باتنة 1، حيث قام الطلبة المنضوون تحت لواء التنظيم الطلابي المعروف باسم “تجمع الطلبة الجزائريين الأحرار” بغلق أبواب قسم الإعلام والاتصال، لتتواصل معاناة بقية الطلبة مع الإضرابات التي حالت دون مواصلة الدراسة منذ انطلاق السداسي الثاني.
و حسب تصريحات البعض من طلبة قسم الإعلام فإن الإضرابات المتوالية تعرقل مسارهم الدراسي و تعيق تحصيلهم العلمي، و قد بدأ عدد منهم في البحث عن قاعات أخرى خارج القسم لتعويض الحصص والمقاييس التي لم يدرسوا فيها، كما صرح عدد من طلبة الماستر في تخصص سمعي بصري بالقسم ذاته، بأنهم لم يدرسوا أي تطبيق منذ بداية السداسي الثاني وهو ما سيجعلهم يعانون مع انتهاء الموسم الدراسي الجاري بسبب هذا التأخر المفروض عليهم. و اعتبر طلبة القسم أن مطالب التنظيمات الطلابية أصبحت واهية ولا تعبر فعلا عن المشاكل الحقيقية التي يعانيها الطلبة ناهيك عن الضرر الذي يتسبب فيه توالي حركات الاحتجاج و الإضرابات و التي يكون الطالب الجامعي ضحيتها الأولى والأخيرة حسبهم. من جهته التنظيم الطلابي أصدر بيانا بخصوص الحركة الاحتجاجية تحوز “النصر” على نسخة منه تضمن جملة من المطالب أبرزها الحوار مع الشركاء الاجتماعيين من طرف إدارة القسم، إضافة إلى معالجة بعض النقائص التي تعاني منها القاعات وتوفير بعض الأجهزة الالكترونية التي تساعد على الدراسة.
إدارة القسم من جهتها ذكرت أنها تسعى بدورها إلى إيجاد حلول لهذه الوضعية التي نتج عنها تأخر كبير في الدروس، حيث أفادت مصادر مطلعة بأن مسؤولي القسم سيجتمعون رفقة ممثلي الطلبة المحتجين للتحاور حول المشاكل المطروحة وبحث الحلول الممكنة لها، بهدف إنهاء الإضراب و السماح بعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة.
ب. بلال