الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مستفيدون لم يتمكنوا من إنجاز سكناتهم في بوعاتي

  تشديد الرقابة على مشاريع البناء الريفي بقالمة  
قال مستفيدون من برنامج البناء الريفي ببلدية بوعاتي محمود الواقعة شمالي قالمة، بأنهم لم يتمكنوا من إنجاز مساكنهم حتى الآن بسبب الرقابة المفروضة عليهم من طرف محافظة الغابات، التي تمنع البناء  في الأقاليم الغابية التابعة لها، و التي تحول دون إنجاز البرنامج السكني الهام الذي حصلت عليه بلدية بوعاتي محمود الجبلية، للتخفيف من أزمة السكن التي يعاني منها  سكان المشاتي المنتشرة عبر تراب البلدية
 و قد ايد رئيس البلدية مطالب السكان و دافع عن حقهم في إنجاز سكناتهم الريفية على الأراضي التي يستغلونها منذ عقود طويلة.  
و قد زادت الخلافات بين السكان و محافظة الغابات في المدة الأخيرة و وصلت إلى حد الاحتجاج أمام فرع الغابات بالمنطقة للمطالبة برفع القيود عن برنامج السكن الريفي المعطل و تمكين السكان من قطع أرضية بالوسط الريفي لإنجاز مساكنهم المتوقفة منذ مدة طويلة.  و يطالب سكان المنطقة بتدخل والي قالمة لإيجاد حل للخلاف القائم بينهم و بين محافظة الغابات بمشاتي بوعاتي محمود، التي تعيش أزمة عقار معقدة أثرت على التنمية المحلية و شكلت تحديا كبيرا لسكان الأقاليم الجبلية الذين يعيشون بالوسط الغابي منذ القدم، و يرون بأنه من حقهم بناء مساكنهم هناك و الاستقرار فيها و المساهمة في إنجاح مخطط التجديد الريفي الذي انطلق منذ سنوات، لكنه يواجه تحديات كبيرة بسبب المشاكل التي يعاني منها سكان الأقاليم الغابية.  
و يقف رئيس بلدية بوعاتي محمود إبراهيم زروال إلى جانب سكان المشاتي في صراعهم مع محافظة الغابات و يرى بأن الأراضي المتنازع عليها تابعة لأملاك الدولة و من حق المواطنين الحائزين على مقررات استفادة أن ينجزوا مساكنهم عليها، و يستقروا بمناطقهم خدمة للاقتصاد الريفي، الذي مر بمرحلة صعبة منتصف التسعينات و كادت مشاتي كثيرة أن تتحول إلى مناطق مهجورة، قبل انفراج الوضع و عودة السكان إلى تلك الأقاليم المعروفة بتربية المواشي و الزراعات البسيطة.  
فريد.غ  

منتخبون  طالبوا بتحسين وضعيتها
مــلاعـب دون إنــارة و دور شــبــاب بــلا غــاز  
أثار منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي بقالمة وضعية المرافق الرياضية و الشبانية بالولاية التي تعاني حسبهم من نقائص كثيرة أثرت على خدماتها و طالبوا في تقرير رسمي بتوفير الإنارة في الملاعب البلدية و بربط دور و بيوت  الشباب بالغاز.و ذكر المنتخبون أن تلك النقائص حالت دون تحقيق الأهداف المرجوة من المرافق الرياضية و الشبانية،  و جعلتها لا تتمكن من استقطاب المزيد من الشباب الذي يعاني من مشاكل يومية و فراغا مقلقا و خاصة بالبلديات الجبلية النائية التي تشكو من قلة الاهتمام الشباب و ضعف البنى التحتية للخدمات.  و قد عاين أعضاء المجلس الشعبي الولائي منشآت القطاع مؤخرا و وقفوا على مشاكل ميدانية عديدة تتطلب مزيدا من الجهد لمعالجتها و تحسين صورة القطاع لدى السكان، الذين لا ينظرون بعين الرضى لما تم إنجازه بالولاية حتى الآن، و خاصة ملاعب كرة القدم و الكرة الحديدية و دور و بيوت الشباب التي يعول عليها كثيرا لاستقطاب هواة السياحة الشبانية و برامج التبادل الموسمية بين الولايات.  و حث المنتخبون سلطات ولاية قالمة على ضرورة تطوير القطاع و التكفل الجيد بالنقائص المسجلة في الملاعب البلدية التي تشكو من نقص الحماية و التهيئة و انعدام نظام الإنارة، مما حرم ممارسي كرة القدم و الفرق المحلية من التدرب و اللعب في ساعات متأخرة من المساء.  و بسبب الظلام و عزلة هذه الملاعب فإنها تتحول إلى فضاءات مهجورة قبل شمس المغيب، و رغم الاحتجاجات المطالبة بتركيب أنظمة الإنارة و تهيئة غرف الملابس و دورات المياه و تأمين الفضاءات الشبانية، فإن الوضع مازال على حاله حتى الآن في انتظار ما ستسفر عنه المساعي المبذولة من طرف والي قالمة و مدير القطاع و رؤساء البلديات لتسجيل بعض عمليات صيانة هذه الملاعب و تأمينها و إضاءتها و جعلها قابلة للاستغلال حتى خلال ساعات الليل.  و حسب المنتخبين الذين شاركوا في معاينة قطاع الشباب و الرياضة بقالمة فإن بعض دور و بيوت الشباب ذات الأهمية الكبيرة مازالت محرومة من الغاز الطبيعي رغم تواجدها وسط محيط عمراني تغذيه شبكة الغاز منذ سنوات طويلة.  و بالرغم من تحول العديد من بيوت الشباب بقالمة إلى ما يشبه الفنادق الصغيرة فإن الخدمات المقدمة للزوار مازالت بعيدة عن أدنى المقاييس المعمول بها و لم تصلها شبكة الغاز حتى الآن، و هي تعتمد على وسائل طهي و تدفئة تشتغل بقارورات الغاز في أحسن الأحوال.   
و ذكر بأن مركز التسلية العلمية صالح بوبنيدر و دار الشباب محمدي يوسف و بيت الشباب بمدينة قالمة لم يصلها الغاز الطبيعي بعد، و هو نفس الوضع الذي تعرفه بيت الشباب بالمدينة السياحية حمام دباغ و هو مرفق هام يستقطب الكثير من الزوار على مدار السنة تقريبا.
و لم يكن أحد يتوقع بأن مرافق شبانية و حتى سياحية بهذا الحجم في عاصمة الولاية لم تصلها شبكة الغاز حتى الآن و يتساءل المواطنون و العاملون بهذه الهياكل عن أسباب هذا الحرمان، مناشدين مدير القطاع بالتحرك لدى السلطات الولائية و الوزارة الوصية لتسجيل عمليات الربط بالغاز و تحسين الخدمات المقدمة للزوار و توفير ظروف عمل ملائمة للموظفين.                         
فريد.غ

مركب الدراجات «سيكما» مهدد بخسارة صفقة هامة
يتخوف مسؤولو و عمال مركب الدراجات و الدراجات النارية و تطبيقاتها «سيكما» بقالمة من خسارة صفقة تجارية هامة أطلقتها الإدارة المركزية للبريد و المواصلات للحصول على 200 دراجة نارية و ما لا يقل عن 300 دراجة هوائية لدعم هياكلها بعدة ولايات و تحسين خدمات البريد، بسبب وجود  منافسة قوية من متعامل خاص قد يكون أكثر حظا في الحصول على الصفقة.
 و قال إسماعين قوادرية النائب عن ولاية قالمة في البرلمان و المتابع لملف  مركب «سيكما» في بيان موجه للصحافة المحلية بأن متعاملا خاصا قد دخل على الخط و أصبح منافسا قويا للمؤسسة العمومية التي تمر بوضع اقتصادي صعب.
و أضاف  البرلماني في بيانه أن عملية فتح الأظرفة التي جرت مؤخرا كشفت عن فوز مركب الدراجات بالصفقة الهامة بعد أن قدم أقل عرض مالي و أطول مدة ضمان، لكنه لم يحصل على هذه الصفقة لحد الآن وسط مخاوف تشير أن المتعامل الخاص ربما يكون الأكثر حظا في تزويد قطاع البريد بهذا العدد الهائل من الدراجات النارية و الدراجات الهوائية رغم تقدم  مركب «سيكما» بأحسن عرض.  
و حذر النائب إسماعين قوادرية في بيانه من مغبة التلاعب بالصفقة و حرمان مؤسسة عمومية من فرصة هامة لتحسين وضعها و تحمل أعباء الأجور لعمال المركب، الذين ينتظرون تجسيد قرار الشراكة مع الإيطاليين قريبا، و ذكر أنهم يشيدون بالدور الكبير الذي يقوم به وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب لإنقاذ عملاق الدراجات بالجزائر من انهيار وشيك بسبب الأزمة المالية و المنافسة الأجنبية القوية.    
فريد.غ     

جهاز الشرطة يستفيد من 250 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار   
تدعم قطاع الشرطة بقالمة بمشروع سكني جديد يقدر بنحو 250 وحدة بصيغة البيع بالإيجار موجهة لأفراد الشرطة العاملين بدوائر قالمة، بوشقوف و وادي الزناتي و هي المواقع المستهدفة ببرنامج عدل الذي استفادت منه الولاية و المقدر بنحو 8 آلاف وحدة سكنية.  
و قد تم توزيع 148 أمرا بالدفع على أفراد الشرطة بمقر الأمن الولائي بحضور المفتش الجهوي للشرطة بالشرق و ممثل المصلحة الجهوية للصحة و النشاط الاجتماعي و إطارات القطاع بالولاية.  
و ينتظر توزيع المزيد من أوامر الدفع على عناصر الشرطة في وقت لاحق حتى تنتهي الحصة المخصصة لأمن ولاية قالمة، الذي ينتظر المزيد من برامج السكن لمواجهة الحاجيات المتزايدة في مجال الإسكان و تحسين الوضع الاجتماعي للعاملين في سلك الأمن الذين يعانون من أزمة سكن خانقة منذ سنوات طويلة.  
و استفاد قطاع الشرطة بقالمة من عدة برامج سكنية اجتماعية و تساهمية على مدى السنوات الماضية، لكنه مازال يعاني من العجز أمام الطلب المتزايد و خاصة بالمدن الكبرى  مثل قالمة، وادي الزناتي، بوشقوف، هليوبوليس و حمام دباغ.  
فريد.غ    

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com