الـوالـي يـأمـر بهــدم سكنــات فـوضـويــة بتحصيص الباردة
أمر والي قسنطينة كمال عباس المصالح التقنية ببلدية قسنطينة و الولائية، بهدم سكنات فوضوية شيدت فوق أرضية مخصصة لبناء مدرسة بتحصيص الباردة، إلى جانب الشروع في هدم مدرستين قديمتين بحي الصنوبر، كما وجّه تعليمات بإنشاء لجنة تفتيش تُعنى بالمدارس و المؤسسات التربوية في مدينة قسنطينة و التي تتطلب تدخلا عاجلا.
وبحسب بيان لخلية الاتصال بديوان الوالي، فإنه وخلال الاجتماع الذي ترأسه مسؤول الجهاز التنفيذي بالولاية على مستوى بلدية قسنطينة نهاية الأسبوع الماضي، أمر عباس المصالح التقنية بهدم كامل السكنات الفوضوية على مستوى تحصيص الباردة بجبل الوحش والتي شيدت فوق عقار خصصته الدولة من أجل بناء مجمع مدرسي لأطفال المنطقة، كما أعطى تعليمات صارمة بهدم فوري لمدرستين قديمتين على مستوى حي الصنوبر، مع نقل تلاميذها نحو مدرسة قريبة من الحي، و من أجل تعويض الأقسام المذكورة طلب المسؤول تسجيل عملية لانجاز 12 قسما تتكفل بتمويلها خزينة البلدية.
كما أمر الوالي، حسب البيان ذاته، بتعيين إطار من مديرية الانجازات بالبلدية لمتابعة ملف المؤسسات التربوية التي تجري بها الأشغال حاليا، أو تلك التي ينتظر أن تنطلق بها إعادة التهيئة و الصيانة تزامنا مع نهاية الموسم الدراسي، موجها تعليمات بضرورة الإسراع في إعداد دفاتر الشروط و الشروع في الإعلانات عن المناقصات ربحا للوقت، إلى جانب إنشاء لجنة تفتيش لمتابعة وضعية المدارس التربوية بالولاية و التي تعاني من مشاكل تقنية تتطلب تدخلا عاجلا، و ذلك من أجل توفير ظروف تمدرس ملائمة، مع الشروع في تعويض الأثاث القديم المتمثل في الطاولات و المقاعد و اللوحات في أجل لا يتعدى 15 يوما.
يذكر أن قطاع التربية ببلدية قسنطينة استفاد خلال الفترة الممتدة بين سنوات 2011 و 2016، من 19 عملية ممولة من خزينة البلدية بغلاف مالي قدر بأزيد من 272 مليار سنتيم، من بينها سبعة مشاريع انتهت بها الأشغال، كإعادة الاعتبار لمدرسة الإخوة بوجريو و مدرسة عمر حماني و كريم بلقاسم، و مشروعين في طور الانجاز يخصان اقتناء تجهيزات المطاعم المدرسية و إعادة الاعتبار للمدارس الابتدائية ريغة صالح، أسد ابن الفرات و ابن زيدون، فيما لم تنطلق الأشغال في عشر ورشات.
عبد الله.ب