سكنات مهددة بخطر خط الضغط العالي و80 عائلة تطلب ربطها بالغاز بالرحبات
ناشد سكان بلدية الرحبات الريفية، الواقعة في أقصى شمال ولاية باتنة على الحدود المتاخمة لولاية سطيف، والي باتنة، لتخليصهم من خطر شبكة خط التيار الكهربائي ذي الضغط العالي المار فوق مساكنهم، كما ناشد مواطنون بقرية أولاد عباس بذات البلدية، ربط 80 عائلة بالغاز، قالوا بأنها استثنيت من ربطها، في حين استفاد سكان القرى المجاورة لها الواقعة بإقليم ولاية سطيف من هذه المادة.
واغتنم مواطنون ببلدية الرحبات، زيارة والي باتنة أول أمس لبلديتهم لتفقدها على إثر ما عرفته من هزات أرضية في الأيام القليلة الماضية، لطرح جملة من الانشغالات والمطالب الاجتماعية، والتي تنوعت ولم تنحصر في مخلفات الهزات الأرضية بعد أن طالب البعض بالالتفات لسكناتهم المتضررة، وانصبت جل المطالب في انشغالات أخرى بين ما هي عامة تتعلق بكافة السكان، وأخرى شخصية لمواطنين طالبوا بالإدماج في مناصب شغل بعد أن قضوا سنوات في إطار الشبكة الاجتماعية.
وقد تجمع العشرات من سكان الرحبات عند مدخل العيادة الصحية المتعددة الخدمات التي تفقدها الوالي، وفيما تباينت مطالب هؤلاء السكان أكد أحدهم بأن العشرات من العائلات بالبلدية مهددة بخطر شبكة التيار الكهربائي ذي الضغط العالي كونه يمر فوق سكناتهم، وأضاف بأن السكنات أنجزت قبل وضع شبكة الضغط الكهربائي، وأكد بأن السكان قاموا بكافة الإجراءات، وتقدموا للمصالح المعنية للمطالبة بتغيير اتجاه شبكة الكهرباء، منذ سنوات إلا أن لا أحد التفت لمطلبهم على حد قوله، وقال بأن السكنات كانت مهددة بخطر الكهرباء على إثر الهزات الأرضية الأخيرة التي عرفتها المنطقة، وأشار لإعداد بطاقة عن تكلفة التحويل تقدر بـ600 مليون سنتيم.
مواطنون آخرون بقرية أولاد عباس المتاخمة لحدود ولاية سطيف، طالبوا من والي الولاية بربط 80 عائلة بشبكة الغاز الطبيعي، أكدوا بأنها استثنيت من الاستفادة في حين استفادت عائلات مجاورة لهم تقع سكناتهم بإقليم ولاية سطيف من الربط بشبكة الغاز، وهو ما اعتبروه تناقضا، وأوضح رئيس بلدية الرحبات في ذات السياق بأن البلدية بتوصيلها بمسافة عشرة كيلومترات لربط 80 عائلة المتبقية ستبلغ نسبة ربطها مائة بالمائة.
من جهته والي الولاية وفي رده على انشغالات المواطنين ببلدية الرحبات، أوضح للمطالبين بمناصب عمل من متعاقدي الشبكة الاجتماعية، بأن الإدماج يتم على أساس فتح مناصب مالية، وأكد بخصوص مطلب تحويل شبكة خط التيار الكهربائي بأنه سيعرضه على المصالح التقنية لدراسته وتحديد تكلفته، كما أكد النظر في مطلب توسيع الربط بشبكة الغاز لفائدة 80 عائلة.
ياسين.ع
قام عشية أمس الأول سكان «حي شبيلات» بقطع طريق ولائي عند الطرف الجنوبي لبلدية بريكة في ولاية باتنة، بعد الحملة التي انطلقت فيها السلطات المحلية من خلال هدم أساسات البناءات الفوضوية المنتشرة هناك.
وحسب مصادر موثوقة، فإن عددا من السكان المحليين قاموا بقطع الطريق باستعمال الحجارة والمتاريس وكذا حرق العجلات المطاطية لمنع حركة السير والمركبات، تعبيرا منهم عن احتجاجهم على عملية الهدم التي طالت بناءات قاموا بإنجازها بالحي.وحسب المصادر ذاتها ،فإن الحركة الاحتجاجية دامت حوالي 3 ساعات، انطلاقا من الرابعة مساء مُنع فيها المواطنون من التنقل عبر تلك الطريق، وقد ندد المحتجون بسياسة مسؤولي البلدية بعد أن قاموا بهدم بناءات فوضوية في أحياء عوض أخرى على حد تعبيرهم، أين أوضحت مصادرنا بأن مصالح الأمن تنقلت للمكان المعني للسيطرة على الوضع وتهدئة المحتجين.
من جانبها مصالح بلدية بريكة نفت التهم الموجهة لها والمتعلقة بهدم أساسات بناءات فوضوية معينة عوض أخرى، أين أوضح نائب رئيس البلدية في اتصال مع «النصر» بأن عملية الهدم جاءت لاستكمال عدد من المشاريع بالحي.
وقد اعترض على هذه العملية عدد من السكان من دون أي غطاء قانوني، أين صرح محدثنا بأنه تم تسخير القوة العمومية لردع السكان الرافضين لهذه العملية، مضيفا بأن القانون يقف في صالح البلدية وهؤلاء السكان قاموا بوضع الأساسات في قطع أرضية مخصصة لإنجاز مشاريع هناك، وللإشارة فإن الأشغال التي توقفت هناك بسبب احتجاج المواطنين ستتواصل في غضون أيام قليلة حسب تصريح المسؤول ذاته.
ب. بلال