اتحــــاد التجـــار يجـــدد مطلـــب إعـــادة النظــر في كـــراء ســـوق البوليغـــون
جدد الاتحاد الولائي للتجار و الحرفيين بولاية قسنطينة، مطلبه بالإبقاء على الصيغة الحالية لكراء سوق الجملة للخضر و الفواكه بالبوليغون، خاصة بعد فشل ثلاث مزايدات لتأجيره بسعر افتتاحي يقدر بـ 8 ملايير سنتيم سنويا.
و على هامش لقاء نظم أمس بمقر الاتحاد الولائي للتجار و الحرفيين بقسنطينة بوسط المدينة، من أجل تحسيس التجار بضرورة المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، أكد الناطق الرسمي للاتحاد في تصريح للنصر، أن التجار متمسكون بمطلب إعادة النظر في قرار كراء السوق المذكورة، مضيفا بأن الزيادات التي أقرتها البلدية، كبيرة جدا، و بأنه لا يمكن كراء المرفق بالمبلغ الذي حددته البلدية، و الدليل على ذلك، حسبه، هو عزوف المستثمرين و رجال الأعمال، عن استئجاره بمبلغ 8 ملايير سنتيم للسنة، كسعر افتتاحي للمزايدات.
و أضاف المتحدث بأن الاتحاد الولائي للتجار، اقترح على السلطات المحلية و الوالي، أن يتم الاحتفاظ بالصيغة الحالية للكراء، حيث يبقى السوق تحت وصاية البلدية، على أن تكون الزيادات معقولة، بما يضمن مصلحة التجار و البلدية في آن واحد، فمن غير المعقول حسب تأكيده، رفع سعر الكراء من 6 آلاف دج إلى 35 ألفا شهريا للمربع الواحد، و نفس الأمر ينطبق، حسبه، على أسعار الدخول المخصصة للشاحنات، مؤكدا بأن مؤسسة «ماغروفال» التي كانت تُسيّر السوق، لم يتم حلّها بعد، بسبب عدم إيجاد صيغة قانونية للعملية، حيث قال بأن قرار حلها كان فقط عن طريق مداولة بإحدى دورات المجلس الشعبي البلدي.
و نظم الاتحاد الولائي للتجار و الحرفيين أمس، يوما تحسيسيا لفائدة تجار الولاية، حضره بعض ممثلي التجار و ذلك بغرض حث هذه الفئة على المشاركة بقوة في الموعد الانتخابي، و اختيار المرشحين الأنسب الذين بإمكانهم تقديم دعم و تنمية مستدامة للاقتصاد الوطني، و هي التوصيات التي جاءت بها الأمانة العامة للاتحاد، حسب تأكيد محدثنا، الذي قال بأن الاتحاد حيادي و لا ينتمي إلى أي حزب معين.
عبد الرزاق.م