رئيس نـادي التلاغمـة يؤكد بـأن سينـاريو تجريده من الصعـود أكبـر عقوبـة
أعرب رئيس نادي التلاغمة توفيق بوضياف، عن استغرابه من الاستدعاء الذي وجهته لجنة الانضباط والطاعة التابعة لرابطة ما بين الجهات، لثلاثة أعضاء من فريقه بغية الإستماع إلى أقوالهم، وتصريحاتهم بخصوص الأحداث التي تخللت مباراة «التلاغمية» ضد الرائد شباب قايس منذ 10 أيام، مؤكدا بأن المسؤولية يتحملها الحكم بوزرار، لكن الرابطة تعتزم تسليط عقوبات رادعة على فريقه، في حين يبقى الحكم يواصل نشاطه بصفة عادية.
بوضياف وفي تصريح للنصر أمس، أكد بأن استدعاء المدرب رابح زمامطة، والكاتب العام محمد مسعودان للمثول أمام اللجنة المعنية، في جلستها المبرمجة لصبيحة غد الثلاثاء، ليس سوى مجرد إجراء شكلي، لأن أثقل عقوبة على حد قوله: «كانت قد سلطت علينا من طرف جهات تنشط في الكواليس، من خلال تعيين الحكم أحمد بوزرار لإدارة لقاء فريقنا أمام شباب قايس، لأن هذا الحكم تولى تنفيذ المخطط وتحطيم نادي التلاغمة، بإخراجه من سباق الصعود في منعرج حاسم، يبقى في نظري أقصى عقوبة تلقيناها هذا الموسم».
وعن سبب هذا الاستدعاء، أكد محدثنا بـأن الحكم بوزرار كان قد سجل على ورقة التحكيم، بأن إدارة نادي التلاغمة اتهمته بالمرتشي، دون تحديد مسؤولية أي طرف، وتقديمه التقرير المفصل للرابطة دفع باللجنة المعنية إلى استدعاء الأشخاص الذين لهم صلة مباشرة بتسيير الفريق، وهنا أصر بوضياف على فتح قوس حيث استطرد قائلا: «إذا كان بوزرار قد افتعل قضية اتهامه بالمرتشي، فقد كان من الأجدر به تقديم شكوى رسمية لدى الجهات الأمنية والقضائية، وليس تدوين تقرير تكميلي وإيداع الملف على طاولة لجنة الانضباط».
وختم رئيس نادي التلاغمة حديثه بالقول، بأنه سيمثل أمام اللجنة المختصة، و أنه مصر على التمسك بأقواله و تصريحاته بخصوص هذه القضية: «أحمل المسؤولية الأولى للعضو المكلف بالتعيينات مختار أمالو، لأنني شخصيا كنت قد بادرت إلى الاتصال به هاتفيا ليلة المقابلة 4 مرات، لكنه رفض الرد، وما قمت به كان محاولة مني للدفاع عن فريقي من مناورات الكواليس، لأن تسريب اسم الحكم قبل 24 ساعة من موعد اللقاء، دليل على وجود أطراف هندست لتنفيذ مخطط تحطيمنا، بغية تقديم خدمة لطرف آخر، و عليه فإنني سأسعى لتبرئة ذمة كل من المدرب زمامطة و كذا الكاتب العام مسعودان من هذه الإتهامات، غير أنني بالمقابل مصمم على الذهاب بعيدا في هذه القضية، بطرح الملف على طاولة رئيس الفاف، لأن ما يثير الاستغراب أكثر، هو أن المسؤول عن التعيينات لم يكلف نفسه عناء الاطلاع على التقرير الأسود الذي قدمناه ضد الحكم بوزرار، و قرر تعيينه لإدارة لقاء ترجي قالمة و إتحاد عين البيضاء أول أمس، في خطوة تبقى بمثابة مؤشر على الثقة الكبيرة التي تضعها اللجنة في هذا الحكم، مقابل توعد فريقنا بعقوبات رادعة».
صالح / ف