بلديـــة أولاد رحمـــون دون سيـــارة إسعـــــاف صالحـــــة
يطالب سكان ببلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، بتوفير سيارة إسعاف على مستوى الوحدة الجوارية للصحة العمومية، ليتمكنوا من إجلاء الحالات الصحية المستعجلة الحرجة في ظروف حسنة.
و قال ممثلون عن السكان في اتصال بالنصر، إن سيارة الإسعاف التي تتوفر عليها وحدتهم الصحية تعرف أعطابا ميكانيكية دائمة، جعلتها خارج الخدمة، و هو ما دفع بجمعيات المجتمع المدني إلى مطالبة السلطات بتوفير سيارة أخرى جديدة، مضيفين أن أحد ضحايا حادث عمل، سقط في ورشة بناء مؤخرا، و نُقل في ظروف غير ملائمة ما أدى إلى تأزم حالته الصحية، كما أكدوا أن الوضع يزيد سوءا عند تحويل الحالات المستعجلة ليلا، أين يصعب توفير سيارة عادية لنقل المرضى، مما يدفعهم إلى دق الأبواب ليلا لطلب المساعدة، و ذكر السكان أن العيادة تشهد، حسبهم، تعطل جهاز الصدمة الكهربائية الضروري بالنسبة للمصابين بالأزمات القلبية.
مصدر مسؤول من مديرية الوحدات الصحية بالخروب أوضح في اتصال بالنصر، أن السيارات الموجودة في بعض الوحدات الصحية، أصبحت عبئا على ميزانية التسيير جراء أعطابها المتكررة، الناتجة عن انعدام قطع غيارها في السوق، لأن الأمر يتعلق بعلامة غير معروفة محليا، فرغم محاولات التقنيين بإدخال بعض التعديلات، إلا أن ذلك لم يجد نفعا، متحدثا عن وعود بتزويد الوحدتين الصحيتين بأولاد رحمون و عين سمارة بسيارتي إسعاف تم تلقيها من طرف المسؤولين، في انتظار تجسيدها.
وأضاف المسؤول أن عيادة أولاد رحمون زُوّدت بجهاز تصوير بالأشعة وطاولة جديدة، لكن في غياب تقني مختص، ما أدى إلى عدم تشغيله في انتظار تخرج دفعة من المختصين، كما تم اقتناء كرسي لطب الأسنان و تجديد أجهزة التدفئة فيها لوقف معاناة البرد لدى الموظفين و المواطنين وكذا الإداريين.
ص/ رضوان