توزيع السكنات الاجتماعية في بليمور قبل نهاية الشهر
كشف والي برج بوعريريج، أمس الأول الخميس، على أن عملية توزيع السكنات الاجتماعية المنجزة ببلدية بليمور و الإعلان عن قائمة المستفيدين منها ستتم قبل نهاية شهر أفريل الجاري، مشيرا إلى قطع مراحل جد متقدمة في دراسة الملفات من طرف اللجنة المكلفة على مستوى دائرة برج الغدير، حيث ينتظر بحسبه إتمام جميع التحقيقات و التدقيق في القائمة الأولية للمستفيدين قبل الإعلان عنها.
الخبر تضمنه رد الوالي على انشغالات سكان بلدية بليمور خلال الزيارة التفقدية للمنطقة التي اطلع فيها على سير وتيرة التنمية بهذه البلدية، أين أكد على قرب موعد توزيع حصص السكن الاجتماعي المنجزة بمنطقة الشانية المقدرة بـ 300 وحدة سكنية بصيغة السكن الاجتماعي الإيجاري، و ذلك بعدما أخذت التساؤلات حول موعد الإعلان عن قائمة المستفيدين وكذا مطلب الإسراع بتوزيع السكنات المنجزة التي تأخرت لمدة طويلة حصة الأسد من قائمة الانشغالات المطروحة من طرف سكان البلدية خاصة أصحاب الملفات المودعة لطلب هذه الصيغة من السكنات منذ سنوات .
و كانت هذه الزيارة مناسبة كذلك للإطلاع على سير وتيرة التنمية بهذه البلدية، التي شهدت منذ الانتخابات المحلية الفارطة حالة انسداد بالمجلس الشعبي البلدي، أثر بشكل كبير على الواقع التنموي و سير مختلف المشاريع، قبل الوصول إلى اتفاق بين الأطراف المتصارعة بالمجلس البلدي و إنهاء مرحلة الانسداد خلال الأشهر القليلة الفارطة، ما أعاد الروح لمختلف القطاعات و كذا المشاريع التنموية المسجلة ببلدية بليمور، حيث أعطيت إشارة انطلاق انجاز مشروع سوق جواري بمبلغ مالي قدره 06 ملايير سنتيم، ينتظر استلامه مع بداية العام المقبل 2016، بالإضافة إلى تسجيل مشروع هام لتلاميذ البلدية يتمثل في انجاز ثانوية تتسع لـ 800 مقعد بغلاف مالي قدره 28 مليار سنتيم، و هو المشروع الذي شدد الوالي على ضرورة استلامه قبل بداية الدخول المدرسي المقبل .
و بموقع مشروع مركز التكوين المهني الذي سجل بغلاف مالي قدره 14 مليار سنتيم، طالب الوالي من القائمين على المركز تسجيل الاختصاصات و النشاطات المتوفرة بالمنطقة، لمنح الشباب تكوينا في التخصصات التي تمكنهم من ولوج عالم الشغل بسهولة، خصوصا بعد تسجيل مشاريع هامة لمناطق النشاطات الصناعية و المصانع بالمنطقة و البلديات المجاورة.
ع.بوعبدالله
تراجعت مديرية الشؤون الدينية بولاية برج بوعريريج، عن قرار تحويل إمام مسجد طارق ابن زياد الكائن بحي 1008 مساكن إلى مسجد توبو ببلدية القصور، و ذلك بعد حدوث حالة من الفوضى تطورت إلى مناوشات و شجارات بين المصلين، تعبيرا عن حالة الاستياء من قرار تنحية الإمام من مسجد طارق بن زياد و تحويله بطلب من بعض المصلين المتهمين بتصفية حساباتهم الشخصية مع الإمام الذي حرمهم حسب عموم المصلين من العبث بأموال الصدقات و استغلال المسجد لتحقيق أطماع شخصية. و كانت جريدة «النصر» قد تطرقت للخلافات و الصراعات الحادة التي شهدها مسجد طارق ابن زياد بحي 1008 مساكن بعد تنحية الإمام، و تأكيد مديرية الشؤون الدينية تلقيها لشكاوي من طرف المواطنين تتهم فيها الإمام بالاعتماد على خطابات متشددة في دروسه الدينية و تطالب بتنحيته و استخلافه بإمام أخر، في حين خلف قرار تحويل الامام خلال الأيام القليلة الفارطة موجة استياء شديدة بين عموم المصلين الذين قاموا بجمع أزيد من 500 توقيع و طالبوا من مديرية الشؤون الدينية إعادة الإمام إلى منصبه، فضلا عن قيامهم بحملة تضامن و مساندة عبروا فيها على ضرورة إبعاد مؤسسة المسجد عن الصراعات الشخصية الضيقة و كذا ابعاد كل من تسول له نفسه استغلال المسجد لتحقيق أغراضه الشخصية أو الانتفاع المادي بطرق ملتوية . و قد استجابت المديرية الوصية لمطالب هؤلاء المصلين، حيث عاد الإمام إلى المسجد بصفة رسمية منذ يوم الخميس و قام بإمامة الناس يوم أمس في صلاة الجمعة.
ع.بوعبدالله