إعذارات وتعويض المقاولين المتأخرين في إنجاز السكن التساهمي
وجه أول أمس، والي باتنة، تعليمات للمصالح الإدارية المشرفة على قطاع السكن بالولاية، بالإسراع في تطبيق إجراءات الإعذارات اتجاه المقاولين والمرقين المتأخرين في إنجاز السكنات التساهمية، كما أمر ذات المسؤول خلال اجتماع للمجلس التنفيذي الولائي، باتخاذ قرارات بتعويض المقاولين الذين يرفضون الانصياع لتعليمات استئناف الأشغال المتبقية، لإنهاء برنامج السكن التساهمي القديم.
و أوضح، ذات المسؤول، خلال اجتماع حول السكن وقطاعات أخرى، بأن وزارة السكن أعطت تعليمات بإيجاد حلول على المستوى المحلي بالولايات بالنسبة لمشاريع السكن التساهمي المتبقية والعالقة التي لم تستكمل بها الأشغال، وأكد على ضرورة تجاوز العراقيل العالقة التي تقف وراء تأخر تسليم الحصص السكنية التساهمية المتبقية ضمن البرنامج القديم بعد إنجاز 13900 سكن.
وطلب الوالي من المصالح المعنية، بضرورة تطبيق الإجراءات الإدارية بصرامة بإعذار المقاولات المتأخرة، وأضاف بأنه في حال عدم استجابة المقاولين المتأخرين في الإنجاز، فإنه ستتخذ حيالهم إجراءات سحب المشاريع وتعويضهم بالوكالة الولائية للتسيير والتنظيم الحضريين العقاريين.
يذكر، أن من المكتتبين في السكن التساهمي من ينتظرون الاستفادة من سكناتهم منذ أزيد من ثماني سنوات، بسبب توقف الأشغال بورشات سكنات من طرف المقاولين، على غرار حصة 316 سكن بأريس وسكنات بالقطب السكني الجديد حملة والتي يطالب أصحابها بإنهاء معاناتهم، كما ترجع أسباب التأخر لرفض مقاولين ومرقين آخرين تسليم السكنات لأصحابها رغم انتهاء الأشغال، الأمر الذي بات يثير احتجاج المكتتبين مطالبين بالإفراج عن سكناتهم.
يـاسين/ع
رفع نهاية الأسبوع الماضي، سكان قرية شيدي بمروانة جملة من الانشغالات لوالي الولاية خلال زيارته للمنطقة، لتفقد مخلفات الهزات الأرضية التي عرفتها منطقة شمال غرب الولاية بينها قرية شيدي، حيث اغتنم ممثلون عن سكان القرية الفرصة، لطرح انشغالات ومطالب اجتماعية تصب في تحسين إطار الحياة على رأسها مطلب التهيئة العمرانية الخارجية، وتحسين الخدمات الصحية.
ممثلون عن سكان قرية شيدي وفي لقائهم بالوالي، طالبوا بتحسين الإطار الخارجي للمحيط من تهيئة للطرقات والأرصفة نظرا للتدهور الذي تعرفه الطرقات الداخلية بالقرية وانعدام مظاهر التهيئة، معبرين عن معاناتهم بعد أن تحولت الطرقات إلى مسالك ترابية غير صالحة لاستخدامها لا من طرف سائقي المركبات ولا حتى الراجلين خاصة إذا ما تهاطلت الأمطار التي تحولها إلى برك ومستنقعات مائية.
ممثلون عن جمعية قرية شيدي، طالبوا أيضا بترقية المستوصف الطبي الوحيد بالقرية إلى عيادة متعددة الخدمات من أجل رفع مستوى الخدمات الطبية، حتى يخفف عنهم من حدة التنقل لبلديات مروانة أو رأس العيون للعلاج، وطالبوا بالرفع من التواجد الأمني ليلا ونهارا لضمان التغطية الأمنية، كما أكد ممثلو الجمعية على ضرورة تخصيص حصة سكنية للأشخاص المتضررة سكناتهم من جراء الهزات الأرضية الأخيرة، وخلص ممثلو الأحياء في لائحة مطالبهم بمطلب النظر في ترقية القرية إلى بلدية في إطار التقسيمات الإدارية المستقبلية.
من جهته والي الولاية، وبعد استماعه لانشغالات سكان قرية شيدي، كشف عن اتخاذ قرارات استعجالية عقب تسجيل الهزات الأرضية، بهدم المسجد ودار الشباب والمطعم المدرسي بالقرية، بعد أن ثبتت هشاشتهم بسبب نوعية الأرضية قبل وقوع الهزات الأرضية، وتعويض المرافق المهدمة بأخرى جديدة، كما أعلن عن تسجيل مشروع ملحق إداري بلدي بالقرية، وأكد الوالي أيضا تسجيل مشروع للتحسين الحضري أعطى تعليمات بانطلاقه لتحسين المحيط بعد وقوع على تدهوره بسبب انعدام التهيئة.
يـاسين/ع
خلفت أول أمس، عملية مداهمة قام بها أفراد الشرطة بباتنة، للقبض على مروجي مشروبات كحولية بطريقة غير شرعية، بإحدى عمارات لاكومين بوسط مدينة باتنة، مقتل شاب حاول الفرار بالنزول من شرفة الطابق الثالث قبل أن يسقط أرضا.
ولفظ أمس، الشاب البالغ من العمر 24 سنة أنفاسه الأخيرة متأثرا بكسور خطيرة في مواضع مختلفة من جسمه إثر سقوط حر من الطابق الثالث بإحدى عمارات لاكومين بحي النصر بوسط مدينة باتنة، وذلك عندما حاول الفرار من قبضة عناصر الشرطة التي داهمت العمارة بعد تلقيها لمعلومات تفيد بنشاط شقيقين في الاتجار غير الشرعي بالمشروبات الكحولية داخل شقتين إحداهما مستأجرة.
مصالح الأمن، أوضحت في بيان لها صادر عن خلية الاتصال، بأن عناصر الشرطة المتدخلة، وبعد تلقيها إذن بتفتيش الشقتين، حاصرت العمارة وقام عناصر من الشرطة بمداهمة الشقتين إحداها واقعة بالطابق الثالث، وكللت العملية بحجز كمية من المشروبات الكحولية من مختلف الأشكال والأنواع قدرت بـ 844 وحدة بين علبة وزجاجة، بالإضافة لاسترجاع مبلغ مالي يقدر بـ 16 مليون سنتيم يمثل عائدات الاتجار بالمشروبات الكحولية، كما حجز عناصر الأمن سلاح أبيض يتمثل في سيف من الحجم الكبير بغمده.
واستنادا لنفس المصدر، فإن عناصر الأمن أوقفت بعد المداهمة شابين، أعمارهما 20 و26 سنة، فيما قام شاب آخر ويتعلق الأمر بالمتوفي 24 سنة، بمحاولة الفرار من الجهة الخلفية للمسكن بالنزول عبر الشرفة، وهذا بمجرد طرق عناصر الشرطة للباب من أجل تفتيش المسكن قبل أن يسقط أرضا ويتم بعدها إسعافه وتحويله للمستشفى من طرف أعوان الحماية المدنية، وأشار بيان خلية الاتصال لفتح تحقيق من طرف المصلحة المختصة حول الحادثة.
يـاسين/ع