أجبرنا على ترك النقاط للهلال خوفا على سلامة اللاعبين
أكد رئيس أمل مروانة حاج ميدون، بأن فريقه عاش الجحيم بملعب المظاهرات بشلغوم العيد، قبل وأثناء اللقاء أمام الهلال المحلي.
و أوضح ميدون في تصريح للنصر (مسجل)، بأن الوفد المرواني تعرض إلى اعتداءات خطيرة، من قبل بعض المسيرين وأنصار مندسين- كما قال- في ثوب أعوان الملعب: "لم يسبق لي وأن عشت أحداث رعب وخوف وتهديد بشتى الوسائل، مثلما كان الشأن بملعب شلغوم العيد أول أمس. لقد تعرضنا لأبشع المعاملات و كأننا جئنا من كوكب آخر، رغم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد لعبة تنتهي في 90 دقيقة. بأي حق يقدم المحليون على إهانتنا وتهديدنا بالقتل قبل انطلاق المباراة وبنفق الملعب، إذا ما حققنا نتيجة إيجابية وحرمنا الهلال من الفوز؟. إن ما عاشه اللاعبون الشبان وكلهم من الأواسط من تخويف وتهديد واعتداءات بالضرب المبرح، سيبقى وصمة عار على جبين أبناء شلغوم العيد. فالكرة وسيلة للتعارف وتوطيد العلاقات، وليست عالما للتشتيت وتكريس قانون الغابة".
وفي ذات السياق أضاف ميدون مؤكدا، بأن الصفراء رفضت اللعب خوفا على سلامة اللاعبين، مكتفية بالمشاركة ليس إلا دون اهتمام بالنتيجة: "صراحة اللاعبون تأثروا كثيرا بالسلوك الهمجي لبعض المسيرين وأعوان الملعب، الذين ربطوا ضمان الحماية لفريقي بضرورة التنازل عن النقاط الثلاث. وأنا شخصيا لم أسلم من الاعتداءات، حيث تلقيت عدة لكمات داخل نفق الملعب، لا لشيء سوى لمطالبتي بالحماية والأمن للاعبين".
وانطلاقا من هذه الأحداث، قررت إدارة الأمل رفع شكوى إلى الرابطة الوطنية للهواة للتنديد بما حدث للفريق، والمطالبة بفتح تحقيق في التجاوزات التي تخللت المقابلة.
م ـ مداني