مجموعة الشرق
تعثر الموك يخدم «السكيكدية» والورد على عتبة ما بين الجهات
رهنت مولودية قسنطينة كامل حظوظها في التنافس على ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، بعد تعادلها في ملعب حملاوي مع حمراء عنابة في قمة تقليدية، كانت فيها «الموك» مطالبة بالفوز للتشبث ببصيص من الأمل، في القدرة على خطف تأشيرة الصعود، لكن «الحمراء» كانت السباقة لهز الشباك في أواخر الشوط الأول عن طريق مراح.
و لم تنجح التشكيلة القسنطينية من تعديل النتيجة سوى في الأنفاس الأخيرة من المباراة بواسطة العيادي، غير أن هذه النتيجة كانت بطعم الهزيمة، مادام أنها خدمت مصلحة شبيبة سكيكدة، التي تكون بذلك قد قطعت شوطا معتبرا نحو حظيرة المحترفين، على اعتبار أن «الموك» أهدرت فرصة اعتلاء برج المراقبة و تقليص الفارق. بالموازاة مع ذلك فإن الرؤية على مستوى القاعدة الخلفية اتضحت بنسبة كبيرة، بعجز وداد رمضان جمال على مسايرة الركب، وهزيمته بعين مليلة عقدت من وضعيته، حيث يبقى «الورد» حاملا للفانوس الأحمر، ويحتاج إلى معجزة لتفادي السقوط إلى قسم ما بين الرابطات، بالنظر إلى تأخره بـ 5 خطوات عن الجار وفاق القل، بحكم أن «الدلافين» انهزموا في بسكرة، و لو أن معادلة السقوط تضم أطرافا أخرى، في صورة شباب حي موسى المنهزم بعنابة أمام «الطلبة»، و كذا ترجي قالمة العائد بخفي حنين من السفرية التي قادته إلى مقرة، حيث أن النجم أهدر ضربة جزاء في بداية اللقاء، لكنه تدارك الوضع وأمضى هدفا وحيدا في أواخر الشوط الأول، والذي كان كاف لضمان 3 نقاط .
ص / فرطـــاس