تخص تطوير قصص مصوّرة تحاكي الواقع الجزائري

قسنطينة تحتضن الطبعة الأولى لتظاهرة  « قصص من الجزائر»
ينظم مركز التعليم العالي بقسنطينة  يومي 5 و 6 ماي القادم، فعاليات الطبعة الأولى من تظاهرة قصص من الجزائر، تحت  شعار" قصص الجزائر القصيرة 2017،  من المفهوم إلى المنتج النهائي"،  وهو مشروع فني لفائدة الطلاب والمنظمات يقوم على مبدأ تصوير قصص عالية الجودة تحاكي  الواقع  الجزائري العميق و تساعد على تبسيطه و فهمه.
و تعد هذه التظاهرة، حسب منظميها، طريقة للتواصل مع الجيل الحالي، باعتباره عاشق للصورة، لذلك فالقصص القصيرة المصورة، تعتبر أفضل  سبيل لمعالجة تحديات هذا الجيل بطريقة أكثر شمولية، ناهيك عن مساعدته على اتخاذ قرارات أفضل حول كيفية الاستفادة من قدراته و مؤهلاته الخاصة ،مع تعزيز العلاقات وتغيير الكثير من الأفكار التي ستدفع الشباب للتقدم بسرعة أكبر .
و ستعرف الفعالية تنظيم  ورشات عمل موجَّهة لفائدة المواهب القسنطينية  الشابة و المتميزة في مجال الكتابة باللغة بالعربية، وذلك بهدف حثهم على تطوير مهارتهم عن طريق النقاش الجماعي خلال لقاءات مع كتاب شباب و صحافيين لتبادل الخبرات و الاستفادة من التجارب، على أن تشرف لجنة مختصة في نهاية الورشة، على الإطلاع على النصوص المكتوبة التي  أنجزت  في إطارها، للتدقيق فيها قبل نشرها في كتيب سيتم إنجازه بالتعاون مع إحدى دور نشر الجزائرية ، بالإضافة إلى ذلك، توفر ورشة الكتابة والتأليف منصة دائمة لمواصلة التدريب المهني في المجالات الآتية،   التدقيق اللغوي والترجمة و عملية النشر .
هذه الورشة هدفها إنتاج أكبر عدد من القصص الجزائرية القصيرة  التي تحاكي الواقع الثقافي و الاجتماعي، لحث روح الإبداع لدى الشباب و نشر الوعي بينهم، خصوصا و أن باب التسجيل مفتوح أمام كل من لديه رغبة في تطوير مهاراته السردية، فضلا عن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 سنة من أصحاب التجارب الكتابية أو القصصية.                                
ن.ط