6 تنظيمــات طـلابيـة تسـتعجل إعادة النظر في المشاكل البيداغوجية العالقة
اتهمت 6 تنظيمات طلابية بجامعة الشاذلي بن جديد بالطارف، في كلمة ألقاها ممثل عنهم، أمس الأول، بمناسبة الاحتفال بعيد الطالب ، أطرافا داخل الحرم الجامعي بخدمة مآربهم و مصالحهم الشخصية عوض الإهتمام بخدمة الطلبة و الرقي بالجامعة أمام التحديات الراهنة، داعين إلى نبذ كل الخلافات الطلابية و وضع اليد في اليد من أجل خدمة الجامعة.
وقال ممثل عن التنظيمات الطلابية، و المتمثلة في الإتحاد العام للطلبة الجزائريين، تجمع الطلبة الجزائريين الأحرار، الحركة الوطنية للطلبة الجزائريين، الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين و المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي ، بأن أطرافا حسبه مارست أجندات خفية لخدمة مصالحها الشخصية على حساب الجامعة، و نددت التنظيمات بهذه الممارسات و التصرفات التي وصفتها بالخطيرة، مؤكدة على أنها لن تسكت على ما يجري، و أنها ستضرب بيد من حديد كل من يمس بإستقرار الجامعة ، مشيرين إلى أنهم يعملون على استقرار الحرم الجامعي و أنهم ليسوا بدعاة فتنة و تكتل، خلافا لما يتم الترويج له من قبل بعض الأطراف، على حد تعبيرهم، و أنهم من دعاة الأمن و يسعون للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بقطاع التعليم العالي، والحفاظ على الجامعة لكونها الخزان الذي يكون إطارات المستقبل والدفاع عن الحقوق المادية و الاجتماعية للطلبة لا غير. واتهمه الطلبة المسؤولين المعنيين بتجاهل المشاكل التي يعانون منها والتي تتجاوز حسبهم سلطة إدارة الجامعة، و هذا بالرغم من المراسلات و البيانات الموجهة للمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي حسبهم، الذي ناشده ممثل التنظيمات الطلابية التدخل لدى السلطات العليا لإيجاد الحلول العاجلة للمشاكل التي يتخبط فيها قطاع التعليم العالي، خصوصا ما تعلق بالعجز المسجل في الهياكل البيداغوجية و الإيواء الذي ينذر بدخول جامعي صعب العام المقبل، أمام تعطل إنجاز مشروع القطب الجامعي الجديدة 8 ألاف مقعد بيداغوجي و 3500 سرير، و هو المشروع الذي لازال يراوح مكانه أمام المشاكل التقنية التي تطفو على السطح في كل مرة، و التي أدت إلى توقف الأشغال لعدة أشهر قبل أن يعاد استئنافها مؤخرا، وهي تجري حاليا بوتيرة ضعيفة ما يرهن آجال تسليم المشروع ،إلى جانب وجود 3 كليات لم تفتح الماستر، وهو ما سيحرم الطلبة من مواصلة دراستهم بعد حصولهم على شهادة الليسانس.
نوري.ح