يرجع لانسحاب مكتتبين بعد التأخر المسجل

فائض بأكثر من 270 وحدة في برنامج عدل بقالمة   
سجلت ولاية قالمة فائضا بأكثر من 270 وحدة سكنية في برنامج عدل بعد تلبية طلبات كل المكتتبين الذين بلغ عددهم 8028 في حين قدر حجم البرنامج المخصص لولاية قالمة بنحو 8300 وحدة سكنية موزعة على عدة أقطاب حضرية جديدة في 5 بلديات هي قالمة، وادي الزناتي، رأس العقبة، بلخير و بوشقوف.  
و أفادت مصالح  ولاية قالمة في بيان لها بأن البرنامج كله موزع على مواقع الإنجاز و مسند للشركات التركية و الصينية غير أن عمليات الإنجاز و تقدم الأشغال تختلف من موقع  إلى آخر، و يعد قطب مدينة قالمة الذي يضم 1400 وحدة سكنية الأكثر ديناميكية حيث انطلقت الأشغال بحصة 1100 وحدة تشرف عليها شركة تركية في حين توشك حصة 300 وحدة المسترجعة من صندوق التوفير و الاحتياط على النهاية.  و حسب مسؤولي الولاية فإن البرامج الموزعة على أقطاب رأس العقبة، وادي الزناتي، بلخير و بوشقوف قد أسندت لشركات تركية و صينية لكن الأشغال لم تنطلق بعد و يتوقع تحريك الورشات بقوة خلال الأيام القادمة بعد إنهاء كل الإجراءات و المشاكل البسيطة التي تكون قد اعترضت هذه الشركات ببعض المواقع.   و لا يستبعد أن تقوم وكالة عدل بفتح مجال الاكتتاب من جديد بقالمة لامتصاص الفائض المسجل و الذي يعود إلى انسحاب الكثير من المكتتبين بعد تأخر انطلاق البرنامج الكبير ، و الذي صاحبته موجة احتجاجات لم تتوقف إلى اليوم،  حيث يواصل المسجلون في البرنامج وقفاتهم المنددة بتأخر الأشغال، لكن سلطات الولاية تتوقع انفراج الوضع و تحقيق نتائج مشجعة عندما تنطلق الأشغال بكل المواقع خلال الأيام القادمة.                           

  فريد.غ

6 ملايـير سنتـيـم لإزالــة مفرغتيـن عشوائيتيـن  
استفادت ولاية قالمة من غلاف مالي يقدر بنحو 6 ملايير سنتيم لدراسة و إزالة مفرغتين عشوائيتين تحولتا إلى خطر على البيئة و صحة السكان.  
و قد اسند المشروع إلى مديرية الموارد المائية للإشراف على تسييره و ضمان السير الحسن للأشغال التي ستنطلق قريبا لوضع حد للآثار المترتبة عن الانتشار الفوضوي للنفايات المنزلية بعدة مناطق سكنية تنتج أطنانا من النفايات كل يوم.  
و يوجد بولاية قالمة مركز واحد للردم التقني للنفايات قرب مدينة هليوبوليس، لم يعد قادرا على تحمل الضغط الكبير للنفايات القادمة من عدة بلديات،  بينها بلدية قالمة التي تعد أكبر تجمع سكاني منتج للنفايات بالولاية.  
و يطالب سكان الولاية ببناء المزيد من المراكز التقنية لمعالجة النفايات الحضرية و المحافظة على الطبيعة و صحة السكان.                
فريد.غ