لجنة المنازعات تفصل في 5 قضايا بمبلغ يقارب 2.2 مليار سنتيم
فصلت أمس الأربعاء لجنة المنازعات على مستوى الفاف في الشكاوى التي رفعها 5 لاعبين من شباب باتنة للحصول على أموالهم، حيث أصدرت قرارا يقضي بإلزام إدارة الفريق بمنح مبلغ إجمالي بقيمة 2.170 مليار سنتيم للاعبين الخمسة، نظير مستحقاتهم العالقة.
وإذا كانت اللجنة قد اكتفت بمنح الحارس بلكروش أجرة شهرين بقيمة 90 مليون سنتيم، بعد أن طالب في عريضة الشكوى بمبلغ 350 مليون سنتيم، فإن بعبوش لم يتسن له الحصول على ما كان يأمله بعد أن منحته اللجنة مبلغ 200 مليون سنتيم، عوض 630 مليون سنتيم التي كان يطالب بها، فيما تحصل قريش على 480 مليون سنتيم، من أصل 900 مليون سنتيم كانت محل طلباته في شكواه للجنة المنازعات. بينما كان الفائز الأكبر في القضايا ضد الكاب التي تم الفصل فيها أمس، هو الثنائي بيطام والحارس معزوزي اللذين نالا 700 مليون سنتيم لكل واحد منهما، وهذا وفق مطلبهما. وقد نزلت هذه القرارات على إدارة الكاب كالصاعقة إلى درجة أن وصفها الناطق الرسمي للفريق فريد نزار بالمفاجأة الكبرى والضربة الموجعة، كونها لم تكن –حسبه- منتظرة، وتعكس برأيه الشكوك التي تحوم حول وجود يد خفية تسعى لضرب استقرار الشباب، والعمل على مضاعفة متاعبه وهمومه. واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن القرارات السالفة الذكر ستكون محل استئناف لدى المحكمة المدنية لسيدي أمحمد بالعاصمة، فور تبليغها لإدارة الفريق من قبل أصحابها، مبرزا دهشة واستغراب المسيرين واستيائهم من موقف لجنة المنازعات، التي لم تراع برأيه الظروف الصعبة التي يمر بها الكاب. هذا وعبرت إدارة الشباب عن مخاوفها من صدور أحكام مماثلة لأربعة لاعبين آخرين ينتظرون الفصل في قضاياهم، والأمر يتعلق بكل من عمران و داود و خرباش و المغترب رومادي، تزامنا مع طعن المدرب السابق روابح في القرار الذي منحه مبلغ 300 مليون سنتيم نظير رواتبه الشهرية، بعد أن كان يطالب بمبلغ 700 مليون سنتيم، مثله مثل مدرب الحراس بلهاني. من جهة أخرى، تواصل إضراب رفقاء بهلول أمس الأربعاء ما جعل المدرب عريبي يقدم على إلغاء الحصة التدريبية، بسبب الغياب الجماعي للاعبين وسط حالة من الغموض تكتنف مستقبل الفريق والتحضيرات لمباراة شباب قسنطينة، وهو ما يرسم فرضية اللجوء لتشكيلة الرديف لموقعة السنافر.
م ـ مداني