تســــرّب ميـــــاه الأمطـــــار إلى منـــــازل و انهيــــار جزئـــــي لجـــــدار ابتدائيـــــة
تسببت الأمطار المتساقطة على ولاية قسنطينة، أول أمس الثلاثاء، في ارتفاع منسوب مياه وادي بلدية أولاد رحمون، كما تسربت المياه إلى داخل عدد من المنازل بحي المحطة وكذا سقوط جدار إحدى الابتدائيات.
وبحسب ما أوردته خلية الاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية بقسنطينة في بيان، أمس الأربعاء، فإن عناصر الوحدة الرئيسية بالمدينة الجديدة علي منجلي تدخلوا أمسية يوم الثلاثاء، حوالي الساعة السادسة مساء على مستوى حي رابح زعامطة وحي المحطة ببلدية أولاد رحمون، من أجل القيام بعملية تعرف جراء تسرب المياه إلى 13 منزلا، بسبب التساقط الكبير للأمطار والتي استمرت لقرابة الساعة من الزمن، كما سجّل عناصر الفرقة ارتفاعا كبيرا في منسوب مياه الوادي، وذلك بين 50 إلى 70 سم، حيث تم تسخير وسائل مادية وتجهيزات والقيام بعملية امتصاص للمياه وإبعاد الخطر على السكان.
كما أوضح سكان بحي رابح زعامطة أنهم عاشوا ليلة رعب بسبب التساقط الكثيف للأمطار، مؤكدين أن مشاريع التهيئة المنجزة مؤخرا غير مطابقة للمعايير، كون البالوعات لم تتمكن من امتصاص الكميات الكبيرة من مياه الأمطار، وهو ما تسبب، حسبهم، في تشكيل سيول أعاقت حركة المركبات والأشخاص وقطعت الحركة لفترة زمنية، وذلك إلى غاية انخفاض نسبة التساقط، كما تسببت الأمطار المتساقطة على مستوى بلدية أولاد رحمون أيضا في انهيار جزئي لابتدائية رابح غراب، بحسب ما أدلى به ممثل عن سكان الحي، مضيفا، أنه لولا تدخل عناصر الحماية المدنية في الوقت المناسب لامتدت السيول إلى عدد أكبر من المنازل، داعيا السلطات إلى تنظيم حملة لتنظيف البالوعات والمجاري من الأتربة المتراكمة بفعل أشغال التهيئة.
من جهتها عرفت بلدية ابن باديس أيضا تساقطا كبيرا للأمطار حوالي الساعة السادسة مساء، وهو ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي لبضعة دقائق، فيما لم يتم تسجيل أي تسربات على مستوى المنازل أو خسائر بالنسبة للفلاحين.
عبد الله.ب