رفع 2500 طن من النفايات منذ بداية رمضــان بعلــي منجلــي
رفعت مؤسسة التسيير الحضري للمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، ما يقارب 2500 طن من النفايات المنزلية خلال النصف الأول من شهر رمضان، حيث عرفت الكمية انخفاضا مقارنة بالسنة الماضية، بسبب توجيه جزء كبير منها للفرز. و ذكر مدير المؤسسة العمومية البلدية للتسيير الحضري للمدينة الجديدة علي منجلي، مهدي هني، في اتصال بالنصر، بأن شهر رمضان يعرف تراكما كبيرا للنفايات مقارنة بالفترات الأخرى من السنة، حيث كانت الشاحنات التابعة للمؤسسة تقوم بعدة دورات من أجل جمع القمامة من مختلف الأحياء، لكن النصف الأول من رمضان الجاري عرف، على غير العادة، انخفاضا في كمية القمامة مقارنة بالسنة الماضية، حيث قدرت يوميا بـ 146 طنا تقوم بجمعها 18 شاحنة، لكن الأمر لم يتطلب هذه المرة إلا القيام بدورة واحدة. و عزا محدثنا تراجع الكمية إلى توجيه جزء من النفايات إلى عملية الفرز و استرجاع القمامة التي شرعت فيها المؤسسة، حيث يقدر وزن «الكرتون» المجموع يوميا في الحاويات المخصصة له بـ 700 كيلوغرام، بالإضافة إلى ما يقارب المائة كيلوغرام من مادة البلاستيك، مشيرا إلى أن جمعيات الأحياء ساهمت أيضا في تحسيس السكان بضرورة عدم رمي القمامة بشكل عشوائي و احترام مواقيت إخراج النفايات المنزلية، حتى لا تتراكم في الساعات التي لا تمر فيها شاحنات المؤسسة. من جهة أخرى، أفاد محدثنا بأن مصالحه شرعت في عملية واسعة من أجل إخفاء جميع حاويات القمامة بعلي منجلي عن طريق تصميم هياكل معدنية توضع فوقها، حيث تم وضع 30 غطاء في الوقت الحالي، و سيتضاعف العدد مع نهاية شهر رمضان، ليصل مع أواخر جويلية المقبل إلى مائة هيكل معدني، في حين تقوم العملية الإجمالية على وضع 300 هيكل عبر مختلف أحياء المدينة. و سجلت المؤسسة في الأيام الماضية قيام مجهولين بتمزيق الملصقات التي وضعت فوق الحاويات، من أجل تحديد موقع الوحدة الجوارية و اسم الحي لإرشاد المواطنين، بالإضافة إلى تمزيق الملصقات الخاصة بحاويات الفرز، حيث ستقوم بإعادة طباعتها بشكل مختلف بحيث لا يمكن نزعها أو محوها مرة أخرى، بحسب ما أكده المدير. سامي.ح