الحبــــس لمتهميــــــن حاولا اختطــــــاف فتاتيــــــن بباتنـــــة
أدانت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، متهمين اثنين بالحبس النافذ لمدة عام و 18 شهرا، عن تهمة جناية تكوين جمعية أشرار، و محاولة الاختطاف بالتهديد، و جنحة عدم الامتثال لأوامر التوقف، و جنحة إهانة رجال القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم، فيما تمت تبرئة ساحة متهم ثالث.
و تمت إدانة أحد المتهمين المدعو (ب و) البالغ من العمر 24 سنة، بعقوبة 18 شهرا حبسا نافذا، فيما أدين شريكه الثاني (ش ر) 28 سنة بعقوبة عام حبسا نافذا، حيث تم توقيفهما عقب شكوى شابين و فتاتين تعرضتا لمحاولة الاختطاف من طرف المتهمين، في حادثة تعود أطوارها إلى شهر أفريل من السنة الماضية، عندما هاجم المتهم (ب و) الفتاتين بسلاح أبيض عبارة عن سيف ساموراي، و هو يضع لثاما على وجهه محاولا اختطافهما من أمام الحاجز الأمني الثابت بطريق تازولت. الفتاتان إلى جانب شابين آخرين، كانوا جميعا على متن سيارة سالكين الطريق الوطني 31، و قد لاحظوا تعقبهم من طرف أشخاص آخرين تعرفهم إحدى الفتاتين كونها كانت على علاقة بأحدهم، و قد استنجد هؤلاء برجال الشرطة على مستوى الحاجز الأمني الثابت، الذي توقفوا عنده بمجرد وصولهم إليه، و في تلك الأثناء نزلت الفتاتان و استنجدتا بالشرطة بعد أن توقفت السيارة التي تعقبتهم و نزل منها مرافق السائق الذي كان ملثما، و حاولا الاعتداء على الفتاتين بالسيف الذي يحمله دون أن يعير الشرطي اهتماما، ما جعل أحد رجال الشرطة يطلق عيارين تحذيريين في الهواء .
و قد صرحت إحدى الفتاتين، بأنها لا تعرف العصابة التي لاحقتها، غير أنها لاحظت تعقبهم لها في سيارة الفرود التي استقلتها صديقتها من مدينة تازولت باتجاه باتنة، و أن صديقتها تعرف الشخص الذي حاول الاعتداء عليها، و يتعلق الأمر بالمسمى (ب و) المدعو دونقا، و هو ما أكدته الضحية الفتاة الأخرى التي صرحت بأنها تعرف المعتدي وتجهل أسباب محاولة اختطافها هي وصديقتها.
و كان المتهم وبعد توقيفه، قد نفى ما نسب إليه في حين اعترف بمرافقته له، دون علمه بأنه كان ينوي اختطاف الفتاتين و حمله للسلاح الأبيض، و نفى أيضا تواجد متهم ثالث معهما.
يـاسين.ع
الأمن يطارد الباعة الفوضويين ببريكة
قامت مصالح الأمن ببلدية بريكة في ولاية باتنة، خلال اليومين الماضيين، بحملة لمطاردة الباعة الفوضويين الذين انتشروا بكثرة خلال الفترة الأخيرة من شهر رمضان، حيث ينتشرون عبر الشوارع و الأرصفة و تسببوا في فوضى عارمة بوسط المدينة، نتج عنها ازدحام مروري كبير .
أغلب هؤلاء الباعة مراهقون و قُصر، و يقومون بعرض سلعهم المتمثلة في بعض الحاجيات الخاصة بعيد الفطر فوق طاولات يتم نصبها على جنبات الطرق في الأحياء، هذه الوضعية خلقت فوضى عارمة، و أثارت استياء أصحاب المحلات التجارية الذين استنكروا بشدة الظاهرة التي تظهر خلال شهر رمضان، و عند اقتراب عيد الفطر، حيث دعوا مصالح الأمن، إلى تكثيف جهودها لمحاربة هذه الظاهرة .
ويحتل الباعة مختلف الشوارع، خاصة تلك التي تشهد حركة كثيفة للراجلين، على غرار المكان المسمى «الطرح»، إضافة إلى نهج 20 أوت، إذ يبقى إخلاء هذه الأماكن يشكل تحديا كبيرا لمصالح الأمن.
ب. بلال