فيما بدت بعض الأحياء شبه فارغة

اختنـــــــاق مـــــــروري بمدخـــــــل حــــــي زواغـــــــــي
شهد مدخل حي زواغي بقسنطينة صباح أمس، اختناقا مروريا كبيرا تسبب في تشكل طوابير من السيارات امتدت إلى غاية النفق الأرضي، و ذلك بسبب زيارة العديد من المواطنين للمقبرة في ثاني أيام عيد الفطر.
و قد تطلب الأمر تدخل رجال الدرك الوطني من أجل تنظيم حركة المرور، لكن استمرار الازدحام بالقرب من المقبرة أبقى الوضع على حاله، خصوصا أن بوابتها الرئيسية تقع قرب محور رئيسي يؤدي باتجاه المدينة الجديدة علي منجلي و المطار، و يعرف يوميا مرورا كثيفا للمركبات في الاتجاهين، فيما أدى استمرار غلق محور الدوران المؤدي مباشرة إلى الحي، إلى زيادة تأزيم الوضع.
و أثار الازدحام استياء كبيرا وسط مستعملي الطريق، و حتى لدى سكان المنطقة، على اعتبار أن تداعياته امتدت إلى مداخل الأحياء، على غرار حي تلمسان و النقاط المجاورة له و كذا حيي 1100 مسكن و 600 مسكن، إلى درجة أن بعض السائقين تفاجأوا خلال محاولة خروجهم من هذه التجمعات السكنية، بقدوم مركبات عديدة في الاتجاه المعاكس. بالمقابل، شهدت العديد من أحياء مدينة قسنطينة سيولة كبيرة في حركة المرور، و بدت بعض المناطق شبه فارغة خصوصا في ساعات الزوال، و هو ما أرجعه المواطنون إلى موجة الحر التي تشهدها الولاية منذ اليوم الأول من العيد، حيث فضّل أغلبهم الخروج من المنازل للتنزه و معايدة الأهل و الأصدقاء، إلى ما بعد صلاة العصر.                   ي.ب