الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

كسر في أحد القنوات أخرجه عن الخدمة منذ 12 سنة


مطالـــب بإعــــادة تأهيـــــل  ســـــد بونصــــــرون  في المسيلـــــــة  
جدد فلاحو و سكان بلدية الدهاهنة شرق المسيلة، خلال الأيام الأخيرة، مطلبهم بضرورة إعادة بعث الحياة في مشروع سد بونصرون الذي تعرض سنة 2004 بعد أشهر قليلة من إنجازه، إلى كسر في أحد القنوات، ما جعله خارج مجال الخدمة إلى يومنا هذا، حيث طالبوا السلطات الوصية بإعادة تأهيله حتى يتمكنوا من استغلاله في نشاطهم الفلاحي و الرعوي، خاصة و أنه يعتبر مصدر رزق سكان البلدية المقدر عددهم بأكثر من 10 آلاف نسمة.
و يقول سكان المنطقة التي تقع في أقصى حدود ولاية المسيلة إلى الشرق مع ولايتي برج بوعريريج و سطيف، إن أهمية المنطقة من الجانب التاريخي و السياحي و الفلاحي، لم تشفع لها لأن ترقى إلى مصاف البلديات الرائدة في مجال الفلاحة، على الأقل لتوفرها على وادي بونصرون الذي دفع الجهات المعنية إلى تسجيل مشروع سد طاقة استيعاب تقدر ب 2 مليون متر مكعب، و الذي تم إنجازه سنة 2004، حيث لم يصمد سوى أسابيع قليلة بعد أن جرفته مياه الأمطار في أولى قطرات المطر التي تساقطت على الجهة، و من حينها توقفت حركة التنمية الفلاحية التي كان يعلق عليها آملا كبيرة من خلال تجسيد هذا المشروع، للخروج من حالة التخلف و تنشيط قطاع حيوي قابل للتطور و الازدهار لو توفرت المياه.
نداءات كثيرة و شكاوي رفعها سكان منطقة الدهاهنة منذ أكثر من 12 سنة، من أجل التحقيق في كيفية إنجاز هذا المشروع من قبل الوكالة الوطنية للسدود، و الذي بات لا يعدو أن يكون سوى حالة تبديد للأموال العمومية على مشاريع غير ذات جدوى، حسبهم، خصوصا و أن المشروع كلف خزينة الدولة ما يفوق 06 ملايير سنتيم، قبل أن يتحول الى مرفق شاهد على عبث الجهات التي تقف وراء وضعيته الحالية. مدير الموار المائية سلام عبد النور من جهته و في اتصال هاتفي، أوضح بأن هناك لجنة من الخبراء زارت المنطقة قبل 4 أشهر و أجرت معاينة ميدانية على مشروع سد بونصرون، و ذلك بناء على تقرير تم إرساله من قبل مديرية الري حول الوضعية الحالية للمشروع، حيث أشارت الخبرة، إلى أن قيمة إصلاح الكسر تتجاوز 04 ملايير سنتيم، و هو ما سنحاول أن ندافع عنه في اجتماع مدراء القطاع مع الوزير خلال الثامن جويلية المقبل، قصد برمجة العملية ضمن البرامج الإنمائية المركزية المقبلة.
  فارس قريشي

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com