أشغـــــال الشبكــــات تؤخــــر توزيـــــع سكنـــــــات الترقــــوي العمومـــــي بقسنطينـــــــة
أفاد مصدر مسؤول، من المؤسسة الوطنية للترقية العقارية بقسنطينة، بأن أشغال إنجاز ألف وحدة سكنية في صيغة الترقوي العمومي قد قاربت على الإستلام، لكن عدم إنجاز الشبكات المختلفة قد يؤخر تسليمها إلى آجال غير معلومة.
وذكر ذات المصدر، بأن المؤسسة الصينية المشرفة على إنجاز 212 مسكنا بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي قد سلمت المشروع بشكل نهائي مع إنجاز أشغال التهيئة الثالثة والمساحات الخضراء، كما لم يتبق سوى روتوشات قليلة بموقع 168 مسكنا بذات المنطقة، في حين من المنتظر أن تسلم حصة 620 بالقطب العمراني ماسينيسا قبل انتهاء فصل الصيف، مشيرا إلى تسجيل بعض المشاكل المالية في تسوية مستحقات المؤسسات المنجزة، لكن الأمر كما قال لم يؤثر على السير الحسن للمشاريع المنطلقة.
وأوضح مصدرنا، بأن مشروع التهيئة الثانوية والأولية وكذا الشبكات المختلفة، يقع على عاتق الجهاز التنفيذي الممثل في مديرية التعمير، حيث أن الازمة المالية أدت إلى عدم تسجيل مشروع تهيئة مخطط شغل الأراضي بالتوسعة الغربية، والذي تمتد مساحته على مئات الهكتارات، علما أنه يحتوي أيضا على الآلاف من الشقق الجاري إنجازها في صيغتي السكن الإجتماعي والترقوي، مضيفا بأنه لا يمكن في أي حال من الأحوال، أن تسلم السكنات إلى المكتتبين إلا بعد إنجاز مشاريع التهيئة. وفي ما يخص عدد المكتتبين، أوضح ذات المتحدث، أنهم في تناقص مستمر وعددهم لا يتجاوز حاليا 500 مكتتب، بسبب العراقيل التي تواجهها هذه الصيغة، مشيرا إلى انه وبعد التسليم النهائي للسكن وتحولها إلى حقيقة ملموسة فإن الطلب سيرتفع وقد لا تستوعب الحصة عدد الراغبين في اقتناء هذا النوع من السكن. و سبق وأن اشتكى مكتتبون ضمن هذا النمط من تأخر إنجاز السكنات، وعدم إحترام الآجال التعاقدية للمشروع، حيث ذكر ممثلون عنهم للنصر، بأنهم ينتظرون تحقيق الحلم منذ أزيد من ثلاث سنوات، بعد أن قاموا بالتسجيل و دفع مستحقات الإستفادة الأولى في سنة 2014 ، على أن يستلموا شققهم في الآجال المحددة بعد 24 شهرا، لكن ذلك لم يتم حسبهم ، حيث لم يقوموا إلى حد الساعة بدفع الشطر الثاني واستلام العقود. لقمان.ق