رئيس أمل مروانة ميدون يلقي خطبة الوداع
التقى رئيس أمل مروانة رمضان ميدون أمس الأحد بأعضاء طاقمه المسير ومجموعة من الأنصار بمقر النادي، أين القى خطبة الوداع بعد ترسيم استقالته التي فرضت نفسها حسبه، حيث تحدث أمام الحضور بكثير من التأثر و الحسرة على مغادرة الصفراء، التي قادها لمدة تسع سنوات بحلوها ومرها.
ميدون قال بأن استقالته نهائية ولا رجعة فيها، وسببها غياب الدعم المالي، موضحا بأن اللقاء الذي جمعه برئيس البلدية لم يأت بأي جديد: «لقد جمعتكم اليوم ليس لاستعراض مشاكل الفريق، بل لتوديعكم بعد اقتناعي باستحالة مواصلة الإشراف على الفريق في غياب الدعم المالي، خاصة وأن لقائي أول أمس مع المير أعطى الانطباع بعدم وجود نية لدى السلطات المحلية للتكفل باحتياجات الأمل، بحجة ضعف مداخيل البلدية. لذلك أؤكد بأنني لست رئيسا للفريق من الآن، ولقائي بكم اليوم هو لتبرئة ذمتي وفسح المجال أمام كل من يرغب في حمل المشعل».
ويرى ميدون بأن الوقت حان للرحيل، معربا عن استعداده لتسهيل عملية تسليم المهام لخليفته: «لقد أشعرت كتابيا جميع الجهات الوصية باستقالتي انطلاقا من البلدية، الدائرة والديجياس، وأكدت للجميع رحيلي النهائي، وقلت لهم بأنه سيأتي اليوم الذي سيدركون فيه أي رئيس أضاعوا. كما عبرت عن استعدادي للترحيب بالرئيس الجديد، وتسهيل عملية تسليم المهام دون أي إشكال أو شرط مسبق، والأكثر من ذلك، سأصافحه بيدي الاثنين واستقبله بالورود، لأنني صراحة سئمت الوضع، ولم تعد لدي رغبة في العمل دون مساعدات مالية».
من جهتهم عبر الأنصار أمس عن تضامنهم مع الرئيس ميدون، داعين السلطات المحلية للتحرك وتلبية شروطه للبقاء، كونه كما قالوا في تجمع أمام مقر النادي، بأن رحيل ميدون معناه توقيع شهادة وفاة الصفراء التي باتت تواجه مصيرا مجهولا. م ـ مداني