الجمعية العامة لترجي قالمة يوم 3 أوت و محمداتني يتمسك بالاستقالة
حدد المكتب المسير لترجي قالمة تاريخ 3 أوت موعدا لعقد الجمعية العامة العادية، بعد ضبط الحصيلة المالية، لتلوح بذلك مؤشرات انفراج أزمة «السرب الأسود» في الأفق، في انتظار اتضاح الرؤية بخصوص مستقبل الفريق، في ظل إصرار الطاقم الإداري على الانسحاب.
وأكد الرئيس عمر محمداتني للنصر: «تحديد موعد انعقاد الجمعية العامة كان مرهونا بضبط محافظ الحسابات للتقرير المالي، ولم نكن قادرين على اتخاذ أي قرار خلال الفترة السابقة، لأن تواجد بعض القضايا المتعلقة بالتسيير المالي خلال المواسم السابقة، حال دون مواصلة محافظ الحسابات لمهامه».
وأضاف محمداتني يقول بأن إقدام بعض الأنصار على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الديجياس، للمطالبة بالتعجيل في عقد الجمعية العامة لا مبرر له: «وكأن بعض الأطراف تسعى لاستغلال الوضع لتنفيذ مخططاتها، رغم أن «الديجياس» لا تتحمل أية مسؤولية في التأخر، والسيناريو يتكرر كل صائفة، بكثرة الحديث عن «الديريكتوار» كحل أنجع لإنقاذ الفريق، لأن هذه الأمور لا تهم حاليا، فالغيرة على ترجي قالمة كان من المفروض أن تظهر لما كانت التشكيلة بحاجة إلى دعم كل الأنصار والمسيرين، لكن الخيانة من داخل البيت كانت سببا في نكسة السقوط الموسم المنقضي».
وخلص محدثنا إلى أن الجمعية العامة القادمة ستعرف عرض التقرير المالي على مراحل، لأن الفريق انطلق تحت قيادة لجنة إنقاذ: «أهم نقطة في الأشغال هي ترسيم استقالة المكتب المسير، لفسح المجال أمام من يرغب في رئاسة النادي، والشروع في العتحضير للموسم الجديد».
للإشارة فإن أعضاء الجمعية العامة للترجي ملزمون بتسديد مستحقات الإشتراك لسنة 2017، والتي تم رفعها إلى 5 آلاف دج، تنفيذا للقرار المتخذ خلال دورة جويلية 2016، وبالتالي فإن قائمة الأعضاء المعنيين بالجمعية العامة ليوم الجمعة القادمة قد تتقلص. ص / فرطـــاس