لو كنت شاعرا لكتبت شعرا في الجزائر و أهلها
قبل أن يصعد على ركح قاعة العروض الكبرى بقسنطينة لإحياء حفل ساهر، تحدث المطرب الفلسطيني محمد عساف إلى وسائل الإعلام، و كشف عن عشقه للجزائر و عن إتقانه للهجتها، كما أكد رغبته في كتابة شعر عنها و عن أهلها. و تحدث عساف في البداية عن صمود الشعب الفلسطيني، و عن كفاح أهل المقدس، في محنتهم خلال الأيام الأخيرة، أمام العدو الصهيوني، الذي حاول مرة جديدة تهويد المسجد الأقصى، حيث أرسل رسالة حب و تشجيع لشعبه، الذي أسماه بالشعب المرابط و الصامد، و الذي لن يفرط في هويته و مكتسباته، كما حيا ابن مدينة غزة المحاصرة، كافة الشعوب العربية المستضعفة في سوريا و العراق و اليمن. و عن الجزائر تحدث عساف كثيرا، مبديا إعجابه بشعبها الذي يعشق فلسطين بصدق، أكثر من أي شعب أخر، حسب قوله، مؤكدا بأن الشعور متبادل مع الشعب الفلسطيني، و قال بأنه يعشق الجزائر و شعبها، بالنظر إلى تضحياتهم و شغفهم بحب فلسطين، مؤكدا بأنه ليس شاعرا أو كاتبا، لكنه لو كان كذلك، لكتب شعرا في الجزائر و شعبها، و عن ألبومه الأخير و الذي غنى فيه أغنية مع الشاب فضيل، باللهجة الجزائرية، قال عساف بأنه حاول جاهدا إتقان اللهجة الجزائرية، و يتمنى أن يكون قد فعل و نال إعجاب الجمهور الجزائري العاشق لبلده و هويته، عساف أكد أن الخمس سنوات الماضية، مكنته من صنع اسم في عالم الفن، غير أنه يطمح إلى ما هو أكثر، مؤكدا بأنه لم يصل بعد لما يصبو إليه. عبد الرزاق.م