الأمن يوقف عشرينيا شوّه رعية صينية بوسط المدينة
تمكنت مصالح الأمن بولاية قسنطينة صبيحة أمس الاثنين، من إلقاء القبض على شخص اتُهم في قضية الاعتداء على الرعية الصينية الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن تمكن المحققون من تحديد هويته عقب بحث معمق.
واستنادا لبيان لخلية الاتصال بمديرية الأمن بقسنطينة، فإن مصالح الأمن استطاعت حوالي الساعة السادسة صباحا من توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، وهو المشتبه به في قضية الاعتداء على الرعية الصينية وسلبها مبلغ مالي من محلها التجاري الذي تعمل به رفقة زوجها بشارع عبان رمضان وسط المدينة، وذلك بعد حوالي أسبوع من التحريات المستمرة، كما أوضح مصدر أمني للنصر، أن المحققين وفور تحديدهم لملامح المعتدي ومواصفاته، إلى جانب الاعتماد على وسائل تقنية، تعرفوا على هويته، ليتم القبض عليه لتقديمه أمام العدالة عن قضية الاعتداء بالسلاح الأبيض متبوع بالسرقة.
يذكر أن الضحية البالغة من العمر 54 سنة، كانت قد تعرضت لاعتداء خطير أمسية الثلاثاء الماضي من طرف شخص أصابها على مستوى الوجه وكذا في أنحاء متفرقة من الجسم، ثم فر بعد أن أخذ مبلغا ماليا وتركها تسبح في الدماء، قبل أن يتفطن لها عامل بالمحل حوالي الساعة الرابعة مساء، حيث قام بتبليغ عناصر الشرطة وكذا الحماية المدنية التي نقلتها نحو مصلحة الاستعجالات الجراحية بالمستشفى الجامعي الحكيم ابن باديس، أين تلقت العلاج اللازم، فيما قام عناصر الشرطة العلمية بتطويق مسرح الجريمة ورفع البصمات وكافة الدلائل الممكنة والشروع في تحقيق معمق.
وقد عرفت الحادثة استنكارا واسعا وسط المواطنين، خصوصا وأنها مست رعية أجنبية معروفة بين القسنطينيين بطيبتها، سيما وأنها استطاعت وعائلتها الصغيرة التي تقطن بالقرب من المقبرة المركزية، الاندماج في المجتمع الجزائري بعد قضائها لسنوات طويلة تعمل بالمحل المذكور والمختص في مجال بيع الحقائب والأحذية، حيث لم يسبق وأن بدر من الضحية أو زوجها الذي يعمل معها بنفس المتجر، أي تصرفات منافية للتقاليد والأعراف.
عبد الله.ب