تحاليــل مخبريــة تثبـت تلــوث ميـــاه مسبــح سيــدي مسيـــد
وجهت مصالح بلدية قسنطينة إعذارا إلى مديرية الشباب والرياضة، بعد أن أثبتت التحاليل المخبرية تلوث مياه مسبح سيدي مسيد، الذي فتح أبوابه قبل أقل من شهرين، في نتائج تُعد الثانية بعد أن أغلق المرفق قبل أسابيع لذات المشكلة. وذكر مصدر مطلع، من بلدية قسنطينة، بأن أعضاء مكتب الصحة والنظافة، قد أخذوا عينة من مياه المسبح نهاية الأسبوع الماضي، وتم إخضاعها للتحاليل بمخبر عمومي بحي سيدي مبروك، حيث ظهرت إيجابية وتبين وجود ملوثات بالمياه، ليتم توجيه إعذار لمديرية الشباب والرياضة التي تعد الجهة المشرفة على المرفق، في انتظار ظهور النتائج الثانية لاتخاذ الإجرءات الردعية المعمول بها قانونيا. وكان المرفق قد فتح أبوابه خلال بداية الصائفة الجارية، حيث ذكرت مصادر متطابقة بأنه أغلق لأكثر من أسبوعين، بسبب تلوث مياهه، قبل أن يتم يتدارك الأمر ويعاد فتحه خلال الأسبوع المنصرم، لكن سرعان ما ظهرت نفس الإختلالات، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام، كما أكدت ذات المصادر بأن المسبح ما يزال يعرف نقصا في التجهيزات والوسائل، ناهيك عن ضعف تدفق المياه واختلاطها بالأتربة، فضلا عن تسجيل نقص في مادة الكلور المطهرة، وهو ما قد يتسبب في أمراض للأطفال، كما تحدثوا عن تأخر في تغيير مياه الحوض، في وقت ما تزال الأشغال متوقفة على مستوى المسبح الأولمبي، رغم تسجيل المشروع منذ أزيد من 10 سنوات. جدير بالذكر أننا حاولنا الإتصال بمصالح مديرية الشباب و الرياضة، لكن تعذر علينا ذلك.
ل/ق