الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق لـ 24 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مدير الجزائرية للمياه يفصل في كيفية تجاوز المشاكل المطروحة


انخـــــفاض منســــوب ســد الشافيــة إلى النصــــف سبـــــب أزمـــــة ميـــــــاه بعنابــــــة
أرجع المدير العام لشركة الجزائرية للمياه بعنابة عبد الحليم طبوشي، سبب أزمة التزود بالمياه الشروب التي تعيشها ولاية عنابة مؤخرا، إلى انخفاض منسوب سد الشافية بولاية الطارف إلى النصف، حيث تراجع مستوى الضخ بالقنوات الرئيسية القادمة إلى مدينة عنابة و ضواحيها، من 5800 إلى 1800 متر مكعب في الساعة، كما ساهم مشكل انقطاع التيار الكهربائي في توقف محطات الضخ المتواجدة على مستوى سدي الشافية و ماكسة، إضافة إلى ذلك الانكسارات المفاجئة في القنوات الرئيسية.
و أكد طبوشي لدى تنشيطه ندوة صحفية، أمس، بأن مصالحه قامت بمراجعة نظام توزيع المياه على مستوى جميع الأحياء و البلديات، من أجل توزيع المياه الشروب بشكل عادي، على الأقل مرة كل ثلاثة أيام، و أرجع عدم وصول المياه إلى الحنفيات في بعض الأحياء المرتفعة، رغم فتح القنوات، إلى انعدام قوة الضخ، و دعا المواطنين إلى استهلاك المياه بعقلانية، خاصة في العمارات، و ترك الفرصة لسكان الطوابق العلوية لملئ مخزوناتهم من المياه، إلى غاية التزود في المرة المقبلة، وعن قضية وصول المياه إلى الحنفيات ليلا، و عدم علم المواطنين بذلك، أرجعه إلى وجود سكنات في المرتفعات، تصل المياه إليهم بعد ساعات من فتح القنوات. و أشار المتحدث إلى تسطير برنامج مستعجل من أجل إيجاد حلول سريعة تخفف من أزمة التزود بالمياه صيفا، منها إعادة تأهيل 32 بئرا، تقع ببلدية بوثلجة في ولاية الطارف، تصب في القنوات الرئيسية القادمة إلى عنابة، بطاقة ضخ تصل إلى 30 ألف متر مكعب في اليوم، بالإضافة إلى ثلاثة آبار بمنطقة الملاح بطاقة 8 آلاف متر مكعب. و أفاد مدير الجزائرية للمياه، بأن حدة أزمة التزود بالمياه على مستوى بلدية سيرايدي، تم تجاوزها بإعادة تأهيل محطات الضغط، ليترفع مستوى التزود من 1250 مترا مكعبا، إلى 1800 متر مكعب في اليوم، كما تم وضع خزانين للمياه حيز الخدمة بمنطقة بوقنطاس، لضمان تزود سكان حي 5 جويلية. و قال المتحدث، بأن مشكل المياه في الولاية، يتطلب حلولا مستعجلة، تتعلق أساسا بإعادة تجديد القنوات الرئيسية، و هو ما يتطلب أموالا ضخمة لا تستطيع الشركة تغطية تكاليفها، إلا بتسديد المواطنين لفواتير استهلاك المياه، حيث تحصي الشركة 200 مليار ديون غير محصلة لدى الزبائن، إلى جانب ارتفاع تكلفة نقل المياه و توزيعها، حيث يكلف اللتر الواحدة 50 دج، في حين الدولة تُدعم هذه المادة الحيوية باحتساب اللتر بـ6 دج فقط، داعيا المواطنين إلى تحمل مسؤولياتهم في تسديد الفواتير، من أجل تحسين نوعية الخدمات، و التزود، و كذا نوعية المياه، علما أن الشركة تضمن توصيل المياه الصالحة للشرب لـ 145 ألف زبون.  كما شدد ذات المسؤول، على التفكير في حلول نهائية من أجل توفير المياه الشروب بالولاية، منها استغلال المياه الباطنية، و كذا المياه الضخمة الموجودة في بحيرة فزارة شتاء، و ترك مخزونات السدود إلى فصل الصيف، و هي حلول قيد الدراسة. و عن توقف سلسلة الإنتاج بمركب الحجار بسبب أزمة المياه، قال المصدر، بأن المشكل كان ظرفيا فقط، و بأنه قد تمت تسوية الوضعية بمراجعة برنامج التزود، خاصة و أن الشركة تضمن ضخ المياه للمركب بشكل خام و ليس معالج، لامتلاكه محطة معالجة داخلية.    حسين دريدح 

طالبوا بتوفير الصهاريج في ظل تواصل الأزمة لأسبوعها الثالث
ســـكان سيـــــدي عمــــــار بعنابـــــة يغلقــــــون مقـــــر شركـــــة الجزائريــة للمــــــياه في الحجــــــار
قام المئات من سكان بلدية سيدي عمار، صبيحة أمس، بغلق مقر المديرية الفرعية للجزائرية للمياه الكائنة بدائرة الحجار، احتجاجا على الانقطاع المتواصل للمياه الشروب، وصل إلى 20 يوما متتالية، دون أي انفراج للأزمة، خاصة بحي الشعيبة.
المحتجون اعتصموا أمام البوابة الرئيسية للشركة، و طالبوا بالتحرك العاجل للمصالح المعنية، لإخراجهم من موجهة العطش التي ضربتهم في عز موسم الاصطياف، و أشار ممثلون عن المحتجين في اتصال مع النصر، بأن يومياتهم تحولت إلى جحيم، وسط السكوت التام للمصالح المعنية، لإعلام الجهات المعنية بالوضعية و إيجاد حلول مؤقتة، على الأقل، حسبهم، بتوفير صهاريج لتزويد الأحياء تساهم فيها بلدية سيدي عمار. و قد أصبحت جميع المناطق و الأحياء معنية بأزمة المياه بعنابة، سواء بوسط المدينة أو الضواحي، حيث يستمر الانقطاع لأسابيع، خاصة بالمرتفعات و الطوابق العلوية للعمارات، و التي يعاني فيها السكان الأمرين مع جفاف الحنفيات، و انتهاء كامل مخزوناتهم من هذه المادة الحيوية التي تستخدم بكثرة في الاستحمام، مع الارتفاع الكبير في درجة الحرارة، حتى التنقل إلى منابع المياه أصبح صعبا من ارتفاع درجة الحرارة. و ازدادت الأوضاع تعقيدا بالنسبة للسكان، حيث أصبح توفير الماء كابوسا، و يسبب قلقا و مشاكل للعائلات التي لا تملك إمكانيات لشراء الصهاريج، و غيرها من الحلول التي تخفف من معاناتهم.
حسين دريدح

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com