عمال بمركز الردم التقني يحتجون بعد نهاية عقودهم
احتج أمس العشرات من عمال النظافة العاملين بمركز الردم التقني بمدينة المسيلة أمام مقر ولاية المسيلة أين نظموا وقفة احتجاجية، تعبيرا عن استيائهم وغضبهم إثر توقيفهم جماعيا عن العمل، وتسريحهم بطريقة فجائية ودون سابق إشعار بعدما قضوا سنوات في مناصبهم .
العمال المحتجون قالوا أنهم تفاجأوا بقرار تسريحهم من العمل من مركز الردم التقني للنفايات بعدما قضى معظمهم أزيد من سنتين في المؤسسة، أين يشتغلون في أعمال النظافة وقيادة شاحنات رفع القمامة والكنس وغيرها من الأعمال حيث تم إبلاغهم نهاية الأسبوع المنقضي أنهم لم يعودوا يعملون بالمركز بعدما انتهت عقودهم مع مطلع العام الجديد.
ويقول البعض في تصريحاتهم للنصر أن منهم أرباب أسر وعائلات كبيرة العدد ومنهم من هم على أبواب الزواج، اصطدمت أحلاهم وآمالهم بتسريحهم جميعا عن العمل، حيث لم يعد لهم من مكان يلجأون إليه سوى رفع انشغالهم إلى والي الولاية، مطالبين بضرورة إيجاد حل لهذه المعضلة التي وجدوا أنفسهم فيها.
وحسبما أوضحه مدير مركز الردم التقني للنفايات بالمسيلة السيد لخضر عيواز فإن هذا التسريح كان اضطراريا، بعدما انتهت الاتفاقية المبرمة مع بلدية المسيلة، حيث كنا نقوم بتغطية أحياء نصف المدينة من خلال عمليات رفع القمامة والكنس، و فق ما جاء في حديث المدير، الذي أضاف أن سلطات البلدية ارتأت عدم تجديد الاتفاقية هذه السنة الجديدة ما جعلنا نضطر إلى تسريح 90 عاملا، ومن الممكن أن يرتفع هذا العدد بعد تسريح فئة أخرى من العمال، في حال لم يتم تدارك الأمر من طرف بلدية المسيلة، خصوصا وأن والي الولاية كان قبل فترة أصدر قرارا يقضي بتجديد الاتفاقية مع مركز الردم التقني آليا.
فارس قريشي