غــــياب الطاقــــم الإداري يؤجــــل الدخــــول بثانويتيـــن في هنشيـــــر تومغنـــــــي
علم، أمس، من مصادر موثوقة بأن ثانويتي هنشير تومغني المعروفتين باسم روبال العربي وعزري محمد، لا زالتا مغلقتين أمام تلاميذ الطور الثانوي بالمدينة، حيث لم تتم بهما لحد الساعة مراسيم الدخول المدرسي، بسبب عدم تعيين مديرية التربية للطاقم الإداري المسير للمؤسستين التربويتين، الأمر الذي جعل الأولياء يطالبون الجهات الوصية وعلى رأسها المسؤول الأول بالولاية، التدخل لإيجاد حل لهاته الوضعية، وبينت مديرية التربية بأن الوضعية عرفت حلا نهائيا بعد تعيين إطارين لتسيير المؤسستين.
مصادر النصر كشفت بأن المؤسستين تتخبطان منذ انقضاء الموسم الماضي في إشكالية غياب الطاقم الإداري، والوصاية ممثلة في مديرية التربية لم تجد حلا طيلة العطلة الصيفية، وبينت مصادرنا بأن الوضع لا يزال على حاله بالمؤسستين ففي الوقت الذي تم فيه تعيين موظف مكلف بتسيير ثانوية روبال العربي وسط غياب كلي للناظر والمشرف التربوي والمساعدين التربويين، لا تزال ثانوية عزري محمد موصدة الأبواب أمام التلاميذ، بفعل غياب المسير والناظر والمشرف التربوي والمساعدين التربويين.
مصادرنا بينت بأن الأزمة على مستوى ثانوية روبال العربي اقتربت من الحل، فيما لا تزال وضعية ثانوية عزري معقدة بفعل تأخر الدخول المدرسي عن موعده المحدد وتأخر الوصاية في إيجاد حلول للوضعية، هاته الوضعية التي طالب الأولياء والأساتذة على حد سواء بإيجاد حل لها، في ظل صعوبة تأطير تلاميذ المؤسستين بسبب عدم تعيين مساعدين تربويين ومشرف تربوي وناظر، وأكد الأولياء بأن الأزمة قد تستمر لفترات أطول وتنعكس سلبا على فلذات أكبادهم بفعل تأخر انطلاق الدروس التي يتضمنها المقرر الدراسي.
المكلف بالمنازعات ومسؤول خلية الإعلام بمديرية التربية عاشور دمان، وفي تصريحه للنصر كشف بأن مديرية التربية عينت مديرا بثانوية عزري محمد، أين حضر الأساتذة والمشرفون التربويون في اليوم الأول ولم يلتحق المدير، ما جعل المديرية تعيد تكليف إطار آخر لتسيير المؤسسة وهو الذي باشر أعماله أمس بشكل رسمي، وبين المتحدث بأن ثانوية روبال فتحت أبوابها منذ الدخول المدرسي بعد أن تم تكليف أستاذ من أبناء المنطقة لتسيير المؤسسة، غير أن تلاميذ السنوات الأولى هم فقط من التحقوا ليلتحق بعدها بقية التلاميذ، وأشار المتحدث بأن الدراسة عادت لتنطلق بشكل عادي والمديرية عينت بشكل كاف الطاقم التربوي الذي يغطي جميع الأفواج. أحمد ذيب