الأربعاء 27 نوفمبر 2024 الموافق لـ 25 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مجانة و ثنية النصر بالبرج

أصــحاب الحافـلات يرفضـون العــودة إلى المحطة القديمـــة
رفض، أصحاب حافلات النقل الجماعي، العاملين على الخطين الرابطين بين بلديتي ثنية النصر، و مجانة نحو عاصمة ولاية برج بوعريريج، العودة إلى المحطة القديمة، بعدما فصل الوالي الجديد في الجدل القائم بين الناقلين، و شكاويهم حول ما وصفوه بالتعسف، و العشوائية في قرار تحويلهم قبل أشهر إلى مواقف، و محطات لم تكن في صالحهم و لا  لمصلحة المواطنين.
و قد أنهى قرار الوالي، حالة الاحتقان و الاحتجاجات المتكررة لناقلي بلديات الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج، بإعادتهم إلى المحطة القديمة المتواجدة بالقرب من حديقة السلامة و المركب الثقافي عائشة حداد، بطلب من ناقلي بلديات دائرة الجعافرة، و أصحاب سيارات الأجرة، غير أن هذا القرار قوبل بالرفض من قبل أصحاب حافلات النقل الجماعي لبلديتي ثنية النصر و مجانة، رغم مطالبتهم بالعودة سابقا لبعد المسافة للوصول إلى محطة النقل المسافرين المتواجدة بأقصى الجهة الجنوبية للمدينة، و هو ما فسر بتفضيلهم لهذه المحطة بعدما تعود سكان الأحياء المتواجدة بجوار الطرقات التي يسلكونها بمدينة البرج على التنقل معهم عبر عدد من الأحياء السكنية وصولا إلى محطة نقل المسافرين.
و بالمقابل من ذلك أبدى ناقلو بلديات دائرة الجعافرة، و أصحاب سيارات الأجرة العاملين على الخطوط الرابطة بين بلديات ثنية النصر، مجانة، القلة، تفرق، الماين، و الجعافرة نحو عاصمة الولاية، ارتياحهم للعودة إلى محطتهم القديمة، بعدما عانوا طيلة الأشهر الفارطة من قرار تحويلهم إلى محطة الجباس التي يتحتم الوصول إليها المرور عبر عديد الأحياء السكنية المكتظة و الطرقات المعروفة بحركيتها الكثيفة، ناهيك عن اختيار مكان غير مناسب لناقلي بلديات دائرة الجعافرة، بجوار معهد التكوين المهني الكائن بطريق زمورة، ما أثار استياء المواطنين و الناقلين، و دفعهم إلى الدخول في إضراب مفتوح عن العمل استمر لعدة أسابيع.
و قد قامت بلدية البرج، و مديرية النقل في المخطط السابق، بإحداث تغييرات في مواقف حافلات النقل الجماعي و سيارات الأجرة لبلديات الجهة الشمالية، قبل أن يقرر الوالي المنصب في حركة التحويلات الأخيرة، إعادتهم إلى محطتهم القديمة بجوار حديقة السلامة، كاستجابة لمطالبهم و شكاويهم المتكررة من قرار تحويلهم إلى محطة نقل المسافرين بالنسبة لأصحاب حافلات النقل الجماعي لبلديتي مجانة و ثنية النصر، و تحويل موقف سيارات الأجرة إلى المحطة المجاورة لحي الجباس، و تحويل ناقلي بلديات الجعافرة إلى الموقف المتواجد بطريق زمورة، ما أثر أيضا على تنقلات المواطنين و دفعهم إلى تكبد مصاريف إضافية و متاعب في التنقل، و ذلك لمضاعفة المسافة و تغيير مسار الناقلين لطرقات تعرف ازدحاما في حركة المرور، فضلا عن بعدها عن وسط المدينة و المقرات العمومية و المرافق الخدماتية التي كان يقصدها العمال و المواطنون على حد سواء، ما يدفعهم إلى تكبد معاناة إضافية باستعمال حافلات النقل الحضري في التنقل إلى وسط المدينة، و دفع تكاليف إضافية تصل إلى 30 دينارا للوصول إلى المحطات الجديدة في حال استعمال حافلات النقل الحضري، و مبلغ 100 دينار في حال التنقل بسيارات الأجرة للنقل الحضري، ناهيك عن إضاعة الكثير من الوقت في التحول من وسيلة نقل إلى أخرى، خصوصا خلال الفترة الصباحية التي تتطلب من العمال الوصول في الوقت المحدد لأماكن عملهم.
و أشار بعض الناقلين الرافضين لقرار العودة إلى المحطة القديمة، لخيارهم بالبقاء في محطة نقل المسافرين بين الولايات، لعدم الاستجابة لمطلبهم الرئيسي الداعي إلى فصل موقف حافلات النقل الجماعي عن سيارات الأجرة، في ظل حدوث الكثير من المناوشات و النزاعات بينهم، و عدم كفاية المساحة المخصصة لهم بالمواقف، لاستيعاب العدد الكبير من الحافلات و سيارات الأجرة، حيث طالب أصحاب مركبات النقل الجماعي بإبعاد موقف سيارات الأجرة و تحويل الناقلين إلى وجهة أخرى لتجنب الصراعات و التقليل من حالة الاكتظاظ بالموقف الذي يعد عبارة عن طريق تتوقف فيه الحافلات بجهة و سيارات الأجرة بالجهة المقابلة .
ع/بوعبدالله

سكناتها تتواجد تحت الشبكة
أسبــــــاب تقنيـــــة تحـــــرم 63 عائلـــــــــة من الغاز بالمايــــن
وجهت العائلات المحرومة من الاستفادة من شبكة الغاز الطبيعي لأسباب تقنية، و وقائية ببلدية الماين شمال ولاية برج بوعريريج، شكاويها لسلطات الولاية، قصد إيجاد حل للمشكل الذي حال دون استفادتهم من ربط منازلهم بشبكة الغاز، لوجود سكناتهم تحت شبكة الكهرباء، و خطوط الضغط العالي.
و قد أحصت سلطات البلدية 63 عائلة، عبر مختلف التجمعات السكانية المستفيدة من شبكة الغاز الطبيعي بإقليم البلدية، تعاني من رفض ربط مساكنها بشبكة الغاز، لنفس السبب، ما يتطلب ابعاد شبكة الكهرباء عن السكنات، و تخصيص مبلغ مالي لتعميم الاستفادة من عمليات الربط على جميع السكان. و قد طالبت هذه العائلات بالبحث عن حلول لهذا العائق، و تمكينهم من مزايا هذه الخدمة، لإعفائهم من معاناة جلب قارورات الغاز الطبيعي، و ما ينجر عنها من متاعب خلال فصل الشتاء، أين تسجل صعوبات في توفير هذه المادة الطاقوية، و ندرة بنقاط البيع التي تبعد عن مقرات سكناتهم بمسافات بعيدة. و أكد رئيس البلدية على رفع هذا الانشغال إلى السلطات المعنية، بما فيها مديرية الطاقة و مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز، حيث طالبت الأخيرة بمبلغ يفوق الملياري سنتيم لإبعاد شبكة الكهرباء عن السكنات، و هو ما يتجاوز امكانيات البلدية بحسب ذات المصدر، في ظل تعدد الانشغالات و مطالب السكان التنموية في شتى القطاعات.
ع/بوعبدالله

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com