الحرائق و خطر الانهيار يهددان متوسطة المطار بباتنة
اشتكى تلاميذ وأولياؤهم، بمتوسطة مصطفى بخوش بن محفوظ، المعروفة سابقا بتسمية المطار، الواقعة مقابل مديرية التربية بولاية باتنة، من ظروف التمدرس غير الملائمة داخل المؤسسة، بسبب المخاطر المحدقة بالتلاميذ، حيث اشتكى تلاميذ وأولياؤهم، تحدثوا إلى النصر من جملة من النقائص التي تعرفها المؤسسة، ودقوا ناقوس الخطر من انهيار حائط يفصل بين المتوسطة ومعهد الشريعة التابع لجامعة الحاج لخضر، كما دق أولياء التلاميذ ناقوس الخطر أيضا، من احتمال حدوث حريق، قد ينتج بسبب الخردوات المتراكمة خلف مبنى حجرات الدراسة.
اشتكى تلاميذ متوسطة المطار من عدة نقائص، اصطدموا بها مع الدخول المدرسي الجديد، وهي نفس النقائص التي قالوا بأنها ظلت مسجلة منذ سنوات دون أن يتغير حال المؤسسة، وتحدث هؤلاء التلاميذ عن تدهور وضعية المراحيض، التي قالوا بأنها آلت إلى وضع كارثي بات لا يسمح باستعمالها تماما، ما يجعلهم يجدون أنفسهم في مأزق في فترات الراحة لقضاء حاجاتهم، واشتكى التلاميذ أيضا من قدم المؤسسة التي أقسامها عبارة عن بناءات جاهزة.
وحذر أولياء تلاميذ المتوسطة، من خطر تراكم خردوات هي من مخلفات الوسائل القديمة التي أصبحت غير صالحة للاستعمال من كراسي وطاولات، تم جمعها على شكل كومة كبيرة متراكمة خلف مبنى أقسام دراسية في منظر يشوه المؤسسة ولا يبعث حسبهم على الدراسة، وهي الخردوات التي تخوف الأولياء من أن تكون سببا في اندلاع حريق يهدد حياة التلاميذ.
من جهتها، مديرة متوسطة المطار، وفي اتصالنا بها أقرت بتسجيل عديد النقائص على مستوى المؤسسة، وأكدت مراسلتها لمصالح مديرية التربية المعنية حتى تتدخل وتسرع للتكفل بالنقائص المسجلة، خاصة ما تعلق بتراكم الخردوات داخل محيط المؤسسة، تخوفا من خطر حدوث حريق ناهيك عن منظرها المقزز الذي بات يشوه صورة المؤسسة، وأرجعت ذات المسؤولة تراكم بعض المخلفات إلى تركها من طرف مقاول قام بأشغال وتعنت رافضا إزالتها.
وأضافت مديرة المتوسطة، بأن لجنة حلت من مديرية التربية اطلعت على وضعيتها بعد مراسلات وجهتها لها، لكن دون أن يحدث تغيير حسب ذات المسؤولة التي اشتكت أيضا من نقص فادح في العمال تعاني منه المتوسطة من مخبري وحراس، وأكدت بأنها ستعمل على التكفل ببعض النقائص، كترميم المراحيض بعد تخصيص مبلغ مالي يقدر بـمائتي مليون سنتيم لفائدة المؤسسة، وهو الغلاف الذي قالت بأنه غير كاف نظرا لقدم المؤسسة كونها حسبها شيدت من البناء الجاهز، الذي لا تتعدى ديمومته 15 سنة في حين أنه لا يزال يستعمل كأقسام دراسية حسب المدير منذ ما يزيد عن ثلاثين سنة. يــاسين/ع