تدشين وحدة للحماية المدنية و قاعة علاج بأعالي جبال جيجل
تم، أمس، تدشين العديد من المشاريع الحيوية، و تفقد ورشات إنجاز بعض المنشآت، في بلديتي جيملة و بني ياجيس بأعالي جبال ولاية جيجل، حيث أشرف الوالي بشير فار في أول زيارة ميدانية عبر البلديات، بتدشين مقرات حيوية سترفع الغبن عن مواطني المناطق الجبلية.
و كانت البداية، بتدشين مقر وحدة للحماية المدنية ببلدية جيملة، بغلاف مالي فاق 9,6 مليار سنتيم، و تضم المنشأة العديد من الوسائل المادية على غرار سيارتي إسعاف، و سيسمح المركز الجديد، بتواجد يومي لعناصر الحماية المدنية من أجل التدخل في البلدية الحدودية التي تقع في منطقة معروفة بتضاريسها الصعبة، و أوضح مسؤول بالحماية المدنية بأن بفتح المركز، سمح بتقليص مسافة للتدخل على بعد 25 كلم من أول وحدة موجودة ببلدية تاكسنة، و قد أشار مواطنون في حديثهم للنصر بأن فتح وحدة الحماية المدنية بالمنطقة يعتبر من بين أهم النقاط الإيجابية التي استبشروا بها خيرا، و سيساعد على التدخل العاجل لتقديم يد المساعدة، في حالة وقوع حوادث مرور، كما أنه سيساهم في نقل المرضى إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالمنطقة، خصوصا و أن المنطقة تعرف بوجود العديد من المشاتي التي تتطلب تدخلات مستعجلة لتقديم الإسعافات الأولية. وقد أثنى مسؤول السلطة التنفيذية على عمل المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، و شجع الطاقم الإداري و الطبي على تفانيه في العمل، خصوصا بعد اطلاعه على فحص و تقديم العلاج،لما يفوق 250 مريضا في اليوم، يأتون من مختلف البلديات المجاورة و من خارج الولاية، وفي نفس السياق طالب الوالي من المسؤولين تقديم الأرقام لمختلف النشاطات مهما كانت طبيعتها، حول المجهودات المبذولة من قبلهم، و حتى لا يحصل المواطن على معلومات مغلوطة.
و أثناء تفقده لمشروع إنجاز مرقد العزاب للشرطة بجيملة، وجه المسؤول ملاحظات للقائمين على المشروع بالجدية في العمل، و تحديد الآجال الحقيقية لاستلام المشروع، كما تم زيارة اشغال إصلاح الطريق الوطني رقم 77 و الناجمة عن الانزلاقات، والتي خصص لها غلاف مالي فاق 21 مليار سنتيم، في آجال تعاقدية تقدر بـ 12 شهرا، بلغت نسبة تقدم الأشغال حدود 15 بالمئة، و أشار مسؤولو قطاع الأشغال العمومية بأنه سيتم معالجة العديد من النقاط السوداء، في حدود 16 كلم، موضحين بأن الطريق تم إنشاؤه مند سنوات، وقد تدهورت حالته مما توجب إلى تسجيل العملية.كما قام المسؤول تدشين قاعة علاج جديدة بمنطقة رأس البور ببلدية بني ياجيس، تم إنجازها بغلاف مالي فاق مليار و 200 مليون سنتيم على عاتق ميزانية البلدية، و تجهيزها بكافة التجهيزات الضرورية، أين أكد الوالي على أهمية المشاريع الصحية التي تم إنجازها منذ سنوات ، معتبرا الأمر في غاية الأهمية، خصوصا و أن العيادة تتواجد في منطقة جبلية صعبة التضاريس، و لدى استفساره على برنامج العمل، اشار مسؤولو الصحة بأنه تم تخصيص طبيب يقوم بمعاينة المرضى كل يوم أربعاء، كما تم تخصيص ممرضة تعمل يوميا بقاعة العلاج، كما قام المسؤول بمعاينة أشغال إصلاح الطريق الولائي رقم 03 على مسافة 14 كلم، و معاينة الثانوية الجديدة ببني ياجيس، و التي فتحت أبوابها مند عامين لفائدة تلاميذ المنطقة الذين عانوا كثيرا طوال سنوات عديدة.و قد اشتكى سكان البلديتين للوالي من نقص كبير في التزود بالمياه الصالحة للشرب عبر العديد من الأحياء و المشاتي، و تحدث الوالي مع مسؤولي البلديتين و قطاع الموارد المائية، لإيجاد حلول مؤقتة و عاجلة لربط بعض السكان المتواجدين بمحاذاة ثانوية بني ياجيس، و بعض المناطق ببلدية جيملة، وذكر مسؤول السلطة التنفيذية للمواطنين بأنه بعد دخول سد تابلوط حيز الخدمة سيتم القضاء نهائيا على مشكل تزويد سكان البلديتين بالمياه الصالحة للشرب.
كـ طويل
أوامر للتعجيل في إعداد قوائم السكن بجيملة و بني ياجيس
عجلت، أمس، الزيارة التفقدية التي قام بها والي جيجل إلى بلديتي جيملة و بني ياجيس، في إعطاء أوامر لرئيس الدائرة بالشروع في دراسة ملفات طالبي السكن الاجتماعي، أين أمر المسؤول بالجدية و الصرامة في دراسة الملفات المودعة.
و جاء ذلك خلال تفقده للمشاريع السكنية الجاري إنجازها بالبلديتين، و لدى معاينة مشروع إنجاز 190 مسكنا اجتماعيا ببلدية جيملة، اطلع المسؤول على وجود 40 مسكنا اجتماعيا، فاقت نسبة إنجازها حدود 85 بالمئة، ليأمر رئيس الدائرة بالإسراع في دراسة ملفات المستفيدين في أقرب الآجال، و تعليق القائمة ليتم الطعن فيها، و لدى استفساره عن عدد طالبي السكن الاجتماعي بالبلدية، اشار رئيس الدائرة إلى وجود ما يفوق 900 طالب للسكن الاجتماعي، ما جعل الوالي يطلب من اللجنة المكلفة بدراسة الملفات بالجدية في تحديد المستفيدين، خصوصا و أن الدولة قدمت تسهيلات في منح اعانة بناء السكن الريفي.
و لدى تفقده مشروع إنجاز 40 مسكنا اجتماعيا ببلدية بني ياجيس، أشار مسؤول ديوان الترقية و التسيير العقاري بأن حصة 20 مسكنا، بلغت نسبة الأشغال بها حدود 70 بالمئة، و من المنتظر أن تنطلق أشغال التهيئة الخارجية بها، خلال الأيام القليلة المقبلة، في آجال لا تتجاوز خمسة أشهر، ما جعل مسؤول السلطة التنفيذية، يأمر رئيس الدائرة بالشروع في عملية تحديد المستفيدين.
كـ طويل