حزب النور الجزائري يدخل المحليات تحت لواء تحالف "تاج" في 45 ولاية و600 بلدية
كشف الأمين العام لحزب النور الجزائري، بدر الدين بلباز أمس عن دخول تشكيلته السياسية تحت لواء تحالف " تاج " في 45 ولاية وفي حوالي 600 بلدية، فيما اضطر للدخول منفردا في ولاية مستغانم بقائمة على مستوى المجلس الولائي و كذا على مستوى 20 مجلسا بلديا.
وأوضح بلباز في تصريح للنصر بأن حزبه الذي كان يستعد للدخول على مستوى ثلاثة مجالس ولائية، وحوالي 70 مجلسا بلديا بشكل منفرد، اختار في نهاية المطاف الدخول في تحالف مع " تاج " الذي يضم أربع تشكيلات سياسية وهي "حزب النور الجزائري وحزب تجمع أمل الجزائر وحزب الشباب الديمقراطي للمواطنة وحزب التجمع الوطني الجمهوري"، في 45 مجلسا ولائيا وما لا يقل عن 600 مجلس بلدي عبر الوطن.
واعترف بلباز بأن دخوله الاستراتيجي في تحالف " تاج" الذي قال إنه يطمح لأن يكون القوة الثالثة في الاستحقاق القادم، قد أغضب الكثير من مناضليه على مستوى عدد معتبر من البلديات والولايات سيما في ولايات عين تيموشنت وتبسة وبجاية وورقلة والجزائر العاصمة وقسنطينة والبليدة، أين قال أن لديه قاعدة نضالية معتبرة في عدد من بلديات الولايات المذكورة.
وعن سبب اختياره المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة المقررة في 23 نوفمبر المقبل، في إطار التحالف، المشار إليه أوضح بلباز أن حزب النور الجزائري ومنذ تأسيسه ظل حريصا على خدمة البلاد من مختلف المواقع بعيدا عن أي نظرة حزبية ضيقة وهو ما وجده في التحالف الجديد كما قال، مضيفا " لقد وجدنا نحن الأعضاء القياديون لحزب النور الجزائري في تحالف " تاج " الفضاء المناسب لكي ندخل الانتخابات المحلية المقبلة بقوة".
وأعلن بلباز بالمناسبة عن انسحاب تشكيلته السياسية من تحالف " الفتح " الذي كان مشكلا من أحزاب " النور الجزائري، حركة الوطنيين الأحرار والحزب الوطني الجزائري" الذي دخل تحت لوائه بقوائم في الانتخابات التشريعية الماضية في العديد من الولايات.
ع.أسابع