لم أكن أتمنى مواجهة الشبيبة في هذا الظرف والملعب هو سبب سقوطنا
أكد رئيس نادي ورد رمضان جمال رضا وضاح بأن فريقه لعب مباراة كبيرة أمام رائد الترتيب وكان بإمكانه الخروج فائزا بالنقاط الثلاث لولا حارس الشبيبة الذي كان رجل اللقاء وأنقد فريقة من هزيمة كانت أكيدة لو تحلى لاعبيه بالتركيز اللازم من خلال تضييعهم فرص كثيرة، لكن ومع هذا لا يمكن الخجل من هذه الهزيمة على اعتبار أن اللاعبين وكل الطاقم الفني والاداري أدوا واجبهم كما ينبغي وليس نهاية العالم هذه هي كرة القدم. وواصل محدثنا يقول:» بأنه كان يتمنى أن لا يلتقى فريقه مع رائد البطولة في هذا الظرف بالذات لكوننا نتواجد على طرفي نقيض فالشبيبة تسعى إلى ترسيم صعودها وفريقي يسعى إلى الظفر بالنقاط الثلاث لإحياء أمل البقاء». ومع هذا أهنئ الشبيبة على الصعود بكل روح رياضية وما أتمناه أن تواصل اللعب بنزاهة في باقي المقابلات المتبقية من البطولة. رئيس الورد ورغم علامات الخيبة التي كانت بادية على محياه عقب نهاية المباراة الا أنه عاد ليؤكد بأن فريقه لم يفقد الأمل وسيواصل اللعب ما تبقى من المباريات بكل جدية على اعتبار أن نتائج الجولة لم تفصل بعد في هوية الفرق المعنية بالسقوط. وأعتبر وضاح بأن مشكلة الملعب هي السبب الرئيسي في سقوط الفريق الذي كان يستقبل منافسيه طيلة الموسم خارج الديار بسبب قرار الرابطة عدم اعتماد ملعبهم وهذا ما نتج عنه متاعب كبيرة للاعبين وحتى للأنصار الذين حرموا من متابعة فريقهم، فضلا عن الأزمة المالية التي عاش على وقعها النادي وهنا تساءل وضاح عن المعايير التي تعتمدها الجهات المعنية في توزيع الاعانات المالية على الفرق إذ لا يعقل حسبه أن تستفيد فرق من الجهوي بسكيكدة بإعانات أكبر من الاعانات التي يتحصل عليها فريقه الذي ينشط في القسم الثاني هواة وعلامات الاستفهام تبقى مطروحة. ورغم هذا أكد محدثنا بأن فريق ورد رمضان جمال لا يموت فمثلما حقق الصعود 4 مرات متتالية فهناك الرجال القادرين على اعادته للمكانة التي تليق به. وعن بقائه من عدمه في رئاسة النادي أوضح بأنه لم يفصل فيها بعد وسيقرر مصيره بعد نهاية البطولة.
كمال واسطة