صادرات الجزائر من التمور تتراوح بين 10 و50 مليون أورو سنويا
أكد وزير التجارة محمد بن مرادي أمس من بسكرة على أهمية قطاع التمور في تعزيز قدرات الجزائر في عملية التصدير خارج مجال المحروقات مشيرا إلى الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة لهذا القطاع الاقتصادي الهام.
و أوضح بن مرادي في ندوة صحفية على هامش إشرافه رفقة وزير الفلاحة على افتتاح الصالون الدولي للتمور بمدينة بسكرة في طبعته الثالثة أن قطاعه التجاري يهتم كثيرا بالقطاعات المنتجة لأنها تعطي إمكانية للتصدير
مشيرا في سياق حديثه أن تطور فاتورة استيراد المواد الغذائية مازالت مرتفعة ويمكن استبدال الاستيراد بالإنتاج الوطني كما قال.
كاشفا أن الجزائر اليوم ستصدر الإسمنت لخارج الوطن ما يعني وجود من 2 إلى 3 مليار دولار سنويا في الميزان التجاري في ظل فائض الإنتاج الوطني
وقال المسؤول الأول عن قطاع التجارة أنه منذ 03 سنوات نصدر بلغت صادرات التمور من 10 إلى 50 مليون أورو سنويا.
وفي هذا الإطار قال بن مرادي أن هناك ورشات مفتوحة لمرافقة الصادرات خارج مجال المحروقات وفيما يتعلق بتكلفة النقل أشار إلى وضع صندوق خاص لدعم عملية التصدير في ظل الاهتمام الكبير بالقطاع الفلاحي وفي حديثه عن الصالون الدولي للتمور قال أن إمكانيات ولاية بسكرة معتبرة في مجال الإنتاج وبالمناسبة استمع لبعض الانشغالات التي طرحها بعض المصدرين والحلول الكفيلة بحلها لتوفير المناخ الملائم للرفع من حجم الصادرات خاصة في شقها الفلاحي.
ع/ بوسنة