بهلـول نفّـذ مخططــين لتـحطيمنــا!
وجه رئيس اتحاد تبسة العمري خليف أصابع الاتهام لطاقم التحكيم بقيادة فريد بهلول، وحمّله كامل المسؤولية في تحديد نتيجة مباراة أول أمس بعنابة، ولو أن رئيس الكناري ذهب في تصريح خص به النصر إلى أبعد الحدود: «هذا الثلاثي كشف عن تحيزه المفضوح لاتحاد عنابة منذ الوهلة الأولى، لكن السعي لحرماننا من أكبر عدد ممكن من اللاعبين في اللقاء القادم كان السيناريو المخفي الذي عمد إلى تنفيذه في هذه المهزلة، و ذلك بنية تسهيل مهمة مولودية قسنطينة في الفوز علينا في الجولة المقبلة».
خليف أشار إلى أنه منذ توليه رئاسة اتحاد تبسة على مدار 20 سنة لم يشاهد مثل هذا السيناريو، وصرح:» تقديم هدية للفريق العنابي لا يمكن أن يكون بهذه الكيفية، لأنني منذ تواجدي في رئاسة النادي لم أشاهد اعلان حكم عن 3 ضربات جزاء لصالح نفس الفريق في ظرف 30 دقيقة، ولو أن ما حدث كان متوقعا بالنسبة لنا، لأن العنابيين يتواجدون في الصدارة، والواقع الميداني أثبت بأنهم لا يمتلكون الفريق القادر على تجسيد الهدف المسطر».
وأضاف خليف بأن قرارات الحكم كانت استفزازية للاعبي اتحاد تبسة، كونه بادر إلى التلاعب بأعصابهم منذ البداية، إلى درجة فقدان كامل التركيز بالإعلان عن سلسلة من ضربات الجزاء بطريقة غريبة:» حتى أعتقدت أننا نلعب مباراة الكأس، ونخوض سلسلة ركلات الترجيح من جانب واحد، لكن النرفزة زادت عن حدودها لدى عناصرنا، مما جعل الكل يلح على ضرورة الانسحاب من الميدان، وهو ما أجبرني على التدخل وتحذير اللاعبين من عواقب هذا القرار، لأن عقوبات الفاف بخصوص رفض إتمام مباراة وخيمة، وتجرد الفريق من النقاط».
إلى ذلك أوضح محدثنا بأن الفصل الثاني من مسرحية التحكيم كان مخفيا:» لأننا كنا في هذه المقابلة مستهدفين من جهتين، واستقبالنا في الجولة القادمة مولودية قسنطينة جعل الحكام يسعون إلى تنفيذ مخطط آخر يقضي بمعاقبة عدد من لاعبينا، مادام هذا الثلاثي من مدينة قسنطينة، ونجح في تنفيذ هذا المخطط بإحكام، من خلال طرد المدافع بورقبي، وكذا تدوين إنذار للاعب العلمي دوادي بسبب الاحتجاج، وكذلك الحال للاعب الارتكاز حليمي، فضلا عن منح إنذار للاعب بلحوسين، هو الرابع له منذ بداية الموسم، مما يعني حرماننا من 4 ركائز ضد الموك».
وختم خليف دردشته بأن إدارته لن تسكت عن هذه القضية، وستراسل اللجنة الفيدرالية للتحكيم وكذا رئيس الفاف بخصوص الظلم التحكيمي الذي تعرض له اتحاد تبسة. صالح / ف