استــلام أول محـطــة متنقلـــة لتـوزيــع الوقــود من صنــع جـزائــري
تسلمت الشركة الوطنية لتسويق وتوزيع المنتوجات البترولية نفطال أمس أول محطة متنقلة لتوزيع الوقود صنعت بالجزائر من طرف المؤسسة العمومية "ماجي رويبة"، وهو مشروع نموذجي ستستفيد منه المناطق المعزولة لاسيما الجنوب الكبير والهضاب العليا.
وتم التوقيع على محضر استلام خمس محطات متنقلة لتوزيع المحروقات من طرف السيد "لايماش" مدير فرع التسويق بنفطال، والسيد قدوري الرئيس المدير العام لـ"ماجي رويبة" بحضور وزير الطاقة مصطفى قيطوني، ووزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، والرئيس المدير العام لنفطال رشيد نديل، وستسمح هذه المحطات المتنقلة لتوزيع الوقود للمواطنين، باعتماد نسبة اندماج وطني تقدر بـ 80 بالمئة، بالتقرب من زبائنها المعزولين، خاصة بعد توسيع شبكة التوزيع على كامل التراب الوطني.
وبحسب السيد قدوري فإن هذه المحطة المتنقلة تشكل حلا بالنسبة للمناطق المعزولة والنائية، حيث يبقى من الصعب إيجاد محطة وقود، كما تعد حلا أيضا لتجديد المحطات الموجودة، مضيفا أن استلام المحطات الخمس جاء عقب العقد الموقع بين نفطال وماجي بقيمة 12 مليون دج لكل محطة، وأعلن من جانبه وزير الطاقة عن إرادة المؤسسة في رفع انتاجها الى نحو خمسين محطة متنقلة في سنة 2018 ، والى خمسين على المدى المتوسط.
في حين اعتبر تقنيو مؤسسة "ماجي" أن هذا الحل المبتكر سيمنح امتيازات كثيرة مقارنة بالمحطات التقليدية، منها التنقل والاستقلالية و السرعة في الوضع والكثافة والصلابة، فضلا عن تقليص أشغال الهندسة المدنية مقابل قدرات متزايدة لبيع الوقود، وأضاف من جهته السيد قيطوني أنه يأمل في أن يتم التوقيع على عقود مماثلة مع سوناطراك وسونلغاز، قصد تزويد هذين المجمعين بمحطات متنقلة تغطي حاجيات المواطنين عبر كامل مناطق الوطن، كما تم التوقيع بالمناسبة على عقد للتزويد بـ 1000 صهريج لتخزين غاز البترول المميع، تتراوح سعتها من 1750 كلغ الى 2500 كلغ ، وستوجه لتخزين غاز البروبان، علما أن صهاريج التخزين تستورد من الخارج بالعملة الصعبة. ق/و