خــلاف بسيــط ينتهــي بمقتــل شخـــــص علـــى يـــد ابـــن عمـــه
نطقت مساء أول أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، بعقوبة 7 سنوات سجنا ضد المتهم (ق ر) البالغ من العمر 28 سنة عن تهمة جناية القتل العمدي التي راح ضحيتها قريبه، بعد أن دخل معه في شجار استخدم في سلاح أبيض ببلدية الحاسي تامهريت شمال ولاية باتنة.
جريمة القتل هزت البلدية الريفية الصغيرة وكسرت هدوءها يوم الرابع عشر ديسمبر من العام الماضي، حيث دخل كل من المتهم والضحية وهو من أبناء العمومة في شجار انتهى بجريمة قتل، وكانت خلفيات هذه الجريمة، حسب تصريحات المتهم هي خلاف قد وقع بينهما بعد أن كانا يشتغلان معا في مجال البناء وتجمعهما علاقة شراكة وقبل وقوع الشجار بينهما بأربعة أيام كانا معا يشتغلان في ورشة ببلدية أريس، وقال المتهم بأن الضحية غادر الورشة دون علمه أو إبلاغه بذلك تاركا إياه لوحده هناك الأمر الذي أثار غضبه.
وصرح المتهم بأنه وفي اليوم الموالي التقى بالضحية ( و ق) بوسط بلدية الحاسي، وقد راح يعاتبه ليتطور الخلاف بينهما إلى شجار انتهى بتدخل الفضوليين الذي قاموا بفض الشجار وافترق حينها كل طرف في حاله، غير أن الشجار سرعان ما تجدد حسبما ذكره المتهم وشهود عيان بينهم أفراد من عائلتي المتهم والضحية، حيث التقى مرة أخرى الغريمان المتخاصمان بالحي الذي يقطن به المتهم أين تجددت المواجهات بينهما واستخدم فيها سلاح أبيض انتهى بمقتل الضحية.
المتهم ذكر في تصريحاته، بأن الضحية باغته داخل سلالم العمارة التي يقطن بها بحي 10 مسكن مستغلا عتمة المكان لطعنه بسكين، في وقت أثبتت معاينة الضبطية القضائية على مستوى غرفة السلالم عدم وجود دليل مادي يثبت تصريحات المتهم، وقد أبان تقرير الطبيب الشرعي وجود جروح على جسم المتهم الذي تحصل على شهادة طبية تثبت عجزه بـ18 يوما.
وأبان تقرير الطبيب الشرعي أيضا الذي تولى تشريح جثة الضحية، تعرضها لعدة إصابات على منها جرح غائر على مستوى الصدر بعمق تسعة سنتمترات، وتحديدا على مستوى الفراغ الخامس الفاصل بين الضلوع بفعل آلة حادة وقاطعة كانت السبب في حدوث صدمة على مستوى الصدر، وهي الطعنة التي كانت السبب المؤدي إلى حدوث الوفاة.
يـاسين.ع