نزار يوافق على العودة لرئاسة شباب باتنة
تتواصل المساعي والمحاولات على أكثر من صعيد لإعادة الاستقرار إلى بيت شباب باتنة وإخراجه من غرفة الإنعاش، حيث يعمل مجلس إدارة الشركة على إيجاد الحلول المناسبة والكفيلة بتخلص الفريق من متاعبه، التي جعلته يبحث عن نفسه في الرابطة المحترفة الثانية ويحرس قافلتها من الخلف.
فبالإضافة إلى الاجتماعات المتواصلة التي لم تثمر أي قرار بخصوص تعيين رئيس للفريق خلفا لفروج، تعهد المناجير العام الجديد للكاب ساسي حاوزماني بعد تنصيبه الرسمي أمس الثلاثاء، بتكثيف العمل من أجل استرجاع الهدوء وإنقاذ الشباب من السقوط، وذلك في اجتماعه مع مجلس إدارة الشركة.
كما التزم بمراجعة بعض الجوانب في الفريق، من خلال البحث عن مدرب جديد سيتم الفصل في أمره في غضون الساعات القليلة القادمة، في ظل العديد من الأسماء المقترحة، ولو أن بوعراطة يبقى الأوفر حظا، نظرا لإصرار أعضاء المجلس على الظفر بخدماته، وفق نتائج الاجتماع المنعقد سهرة أول أمس.
وينوي حاوزماني الاستنجاد بالوجوه الرياضية التي قدمت خدمات للفريق، للمساهمة في بعث روح جديدة في صفوف ممثل الأوراس، حيث شرع أمس في عمله بشكل فعلي، من خلال اتصاله ببوعراطة لإقناعه بقبول العرض، فيما تقرر الاحتفاظ بنفس التعداد لخوض مرحلة الإياب.
من جهة أخرى، عبر فريد نزار في تصريح للنصر عن استعداده للعودة إلى سدة الرئاسة، شريطة كما قال تلبية بعض الشروط:” لقد قبلت دعوة محبي الفريق للعودة إلى الرئاسة مقابل تلبية شرطين أساسيين، وهما توفير الدعم المالي الضروري، وضمان الأمن للفريق في مرحلة الإياب، التي ستكون شاقة على الشباب لكن بتضافر الجهود، يمكن الإفلات من شبح السقوط. تنصيب حاوزماني مناجيرا عاما سيعطي الإضافة المطلوبة، ولو أن السياسة العامة للفريق تبقى من صلاحيات مجلس الإدارة الذي تنتظره تحديات كبيرة”.
وانطلاقا من حالة الإحباط التي يعرفها الفريق، فضل حاوزماني برمجة تربص تحضيري في فترة الراحة الشتوية بالمركب الرياضي لمدينة رأس العيون لمدة ثمانية أيام، تتخلله مقابلتان وديتان أمام أما أمل مروانة و فريق آخر من منطقة الأوراس، في وقت طلبت الإدارة من الرئيس المستقيل فروج، تقديم حصيلته الأدبية والمالية للفترة التي ترأس خلالها شركة المساهمة، مع محاولة إعادة الكاتب العام رشيد كسوري لمنصبه.
م ـ مداني