بـلدية العـلمة تؤجـل الإعـلان عن تشكــيل "الـديريكـتوار"
فضلت بلدية العلمة ممثلة في رئيس المجلس الشعبي توفيق حشاني تأجيل الكشف عن تركيبة خلية الأزمة التي تشرف على تسيير الفريق الأول المولودية المحلية، و ذلك خوفا من التعدي على القوانين المنظمة للجمعيات الرياضية، في ظل رفض رئيس النادي الهاوي الحالي مراد مزيان تقديم الاستقالة، رغم الاحتجاجات المتواصلة في الشارع الرياضي، وفضل “المير” في الساعات الماضية عقد لقاءات طويلة مع عدد من المسيرين السابقين، بهدف التباحث حول المقترحات المناسبة للخروج من الانسداد الإداري الحاصل، ومن التطورات الحاصلة ظهور اسم الرئيس السابق بوذن مبارك على السطح، و ذلك من خلال إعلانه استعداده لتولي المهمة لغاية نهاية الموسم، و هذا في وقت يطمح فيه الكثير من الأنصار إلى عودة الرئيس السابق الآخر هرادة عراس، هذا الأخير أكد أيضا استعداده التام للإشراف على تسيير “البابية” و إنقاذها من السقوط إلى بطولة الهواة.
و وضع لاعبو “البابية” حدا لمقاطعة التدريبات، بدليل التحاقهم بمدينة العلمة تدريجيا في الساعات الماضية، و هذا بعد الوعود التي تلقوها من قبل إدارة النادي بتسوية مستحقاتهم العالقة المتمثلة في الأجور الشهرية، حيث ستنطلق المجموعة بداية من اليوم في التحضيرات الجدية لمباراة الكأس المقبلة أمام نادي بارادو في ميدان مسعود زوغار، و لا تزال الإدارة لم تفصل بعد في تركيبة الطاقم الفني، بعد تأكيدات المدرب الأول مراد رحموني و المساعد فوزي موسوني على الاستقالة، حيث ينتظر الشروع قريبا في رحلة البحث عن مدرب جديد يقود الفريق إلى غاية نهاية الموسم الجاري. م/ خ