السرقــة وراء جريمــة قتــل سيدة بميلـــة
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمصلحة الولائية بأمن ولاية ميلة من توقيف المشتبه فيهما المتورطين في جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، وعدم التبليغ عن جناية.
وتعود تفاصيل القضية حسب بيان مصالح أمن ولاية يملة، إلى تلقي عناصر الشرطة بأمن الولاية في الفاتح من الشهر الجاري ، طلب التدخل رفقة عناصر الحماية المدنية بعد تقدم شخص للتبليغ عن اختفاء قريبته البالغة من العمر 64 سنة عن الأنظار و عدم تمكنهم من الولوج إلى شقتها الواقعة بحي 300 مسكن بميلة، عليه سارع عناصر الشرطة القضائية رفقة عناصر تحقيق الشخصية إلى عين المكان للوقوف على صحة البلاغ، وبعد فتح باب الشقة عثر المحققون على الضحية ملقاة على الأرض بعد تعرضها لعدة طعنات بواسطة سكين، ليتم على الفور تطويق مسرح الجريمة وإخطار السيد الجمهورية و الطب الشرعي و فتح تحقيق في القضية.
التحقيق المعمق أاستهل باستغلال كل المعطيات و الأدلة من مسرح الجريمة من قبل عناصر الشرطة العلمية بأمن الولاية باستخدام أحدث الطرق، و بعد تكثيف الأبحاث والتحريات من طرف عناصر الفرقة الجنائية، بسماع عدة أطراف و شهود ، تم الوصول إلى تحديد هوية مشتبه فيه يبلغ من العمر 22 سنة تتكفل به قريبة الضحية التي كان يتردد على مسكنها، بعد مواجهته بالأدلة الدامغة انهار أمام المحققين معترفا بقيامه بقتل الضحية، بعد أن حاول سرقتها بتوجيه عدة طعنات قاتلة لها .
ومواصلة للتحقيق و بعد سماع أقوال السيدة الكفيلة بالمشتبه فيه البالغة من العمر 63 سنة، تبين ضلوعها في الجريمة بالتستر و عدم التبليغ.
و ذكر ذات البيان أنه باستكمال التحقيق أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهما و قدما أمام نيابة محكمة ميلة يوم 04 جانفي ، التي أمرت بوضع المشتبه فيه الرئيسي الحبس عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، فيما صدر في شأن السيدة الكفيلة أمر الرقابة القضائية بتهمة عدم التبليغ عن جناية.
ق.م