افتتـــاح عاصمــة الثقافة العربية كان قويا و مبهرا للعرب
اعتبرت أول أمس الجمعة وزيرة الثقافة نادية لعبيدي انطلاقة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية قوية، وملائمة لحجم قسنطينة الثقافي والفني، أثناء افتتاحها لليالي الشعر العربي بمتحف الفنون و التعابير قصر أحمد باي بقسنطينة.
الوزيرة أكدت بأن الافتتاح الشعبي كان ناجحا نظرا للحشد الجماهيري الكبير الذي احتفى بقسنطينة لساعات متأخرة من الليل، وهو ما جعل الضيوف العرب ينبهرون من حفاوة الاستقبال و روعته.
كما حيت شعراء فلسطين المشاركين واعتبرت بداية ليالي الشعر التي احتفت بالشعر الفلسطيني خير تعبير عن موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية، و تثمينا للتواصل الأدبي العربي، فاستضافة فلسطين كأول بلد عربي في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، يحمل رمزية التضامن العربي مع القضية الفسلطينية، باعتبارها القلب النابض للوطن العربي.
و أوضحت الوزيرة بأن الأسابيع الثقافية للولايات الجزائرية بولاية قسنطينة ،تعد فرصة لإبراز التنوع الثقافي الجزائري ،إذ أن الزمن سيكون كفيلا بترسيخ الفعل الثقافي في الولاية من خلال تعدد النشاطات و الفعاليات الثقافية، و هذا ما سيسمح لمثقفي وأدباء قسنطينة، بمواصلة المسيرة على المدى الطويل.
عن المعرض العربي للكتاب، أكدت بأن الخطوة الأولى لتنظيم معارض عربية هي نشر الكتب التي تندرج ضمن منشورات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وذلك لتفعيل نشاط الكتاب من خلال تكريس سوق قوية للنشر ببلادنا ، وقد بدأت الخطوات الأولى من أجل نشر الكتب الجزائرية وهو ما سيجسد نجاح المعرض العربي الذي سينظم في الشهور الأخيرة من تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حيث تم منح الجهات المسؤولة كل الإمكانيات من أجل إنجاح المعرض العربي الذي يتم الإعداد له حاليا بهدوء وبعقلانية،بغية خلق إجماع من كل الجهات المشاركة، و جعل المعرض العربي للكتاب بقسنطينة حدثا كبيرا.
حمزة.د