الأربعاء 9 أكتوبر 2024 الموافق لـ 5 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

وقفت عليها لجنة معاينة بعد شكاوى من الرمي العشوائي


  كارثــة بيئيــة علـى ضفــاف وادي الشـارف في سطيــف
يشتكي سكان تقع منازلهم بمحاذاة وادي الشارف، وفلاحون يملكون أراض متواجدة بإقليمي بلدية عين ولمان وقصر الأبطال، من مشكل الرمي العشوائي للقمامة ومختلف أنواع النفايات الصلبة والهامدة.
الإشكال تسبب في معاناة من كارثة بيئية حقيقية بسبب انبعاث الروائح الكريهة، إضافة إلى انتشار الكلاب الضالة، و مختلف أنواع القوارض، كما باتت المنطقة محرمة على التلاميذ و المتمدرسين خلال الفترة الصباحية، خوفا من هجمات هذه الحيوانات التي تقصد المكان بكثرة.
سكان المنطقة المذكورة، رفعوا انشغالهم لدى مصالح بلدية عين ولمان، الأخيرة أوفدت صبيحة أمس، لجنة متعددة الاختصاصات، تتكون من مديرية البيئية، ممثلين عن بلدية عين ولمان و قصر الأبطال، لكون الوادي يقطع إقليم البلديتين، إضافة إلى ممثلين عن مصالح الدرك الوطني.
وقد وقفت اللجنة على هذه الظاهرة، مع قيام العديد من الأطراف سواء تابعين للخواص أو المؤسسات العمومية، باستعمال المنطقة كمفرغة عمومية بطريقة غير شرعية، مستغلين عزلتها، و وجود الوادي للتخلص من هذه القمامة، خاصة تلك المترتبة عن تربية الدجاج، إضافة إلى الفضلات الصناعية.
كما تقع المنطقة، على بعد كيلومترات قليلة عن المعلم السياحي و الديني المتمثل في زاوية لقطاطشة التي تعتبر مقصدا للعشرات من الأشخاص، لكونها منطقة استقطاب للمصلين القادمين من مختلف المناطق الجنوبية، خاصة لأداء صلاة الجمعة، لكن الروائح الكريهة المنبعثة من الوادي تتسبب في نفورهم و عدم قدومهم.
جدير بالذكر أن التخوف أيضا شمل فلاحي المنطقة، لكونهم عبروا عن استيائهم جراء انتقال الفضلات السامة في مجرى الوادي في حالة سقوط الأمطار و الثلوج، لأن مجرى الوادي يتسرب إلى أراضيهم الزراعية، ما قد يؤثر على الزرع، إضافة إلى الثروة الحيوانية لكون المنطقة تتميز بتربية الأبقار  و  الأغنام.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن سكان و فلاحي المنطقة يأملون  في تجسيد توصيات لجنة المعاينة التي حلت بالمنطقة، على غرار  وضع لافتات تمنع الرمي العشوائي، إضافة إلى  تكثيف الدوريات من طرف عناصر الدرك الوطني، قصد تطبيق عقوبات ردعية في حق أصحاب شاحنات رمي القمامة، سواء تعلق  الأمر بالخواص، أو  بالمؤسسات العمومية، لتسليط غرامات مالية، مع إلزامهم بنقلها إلى المفرغات العمومية المرخصة.
رمزي تيوري

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com