افتتاح معهد وطني متخصص في التكوين المهني
كشف مدير التكوين المهني و التعليم المهنيين المنصب حديثا على رأس القطاع بولاية باتنة، نهاية الأسبوع الماضي، عن دخول معهد وطني جديد متخصص في التكوين المهني والتمهين يعد الثالث من نوعه على مستوى الولاية حيز الخدمة بالقطب العمراني السكني حملة 3، و قال ذات المسؤول بأن المعهد سيفتتح تحسبا لدورة فيفري الجاري على أن يستغل بصفة تدريجية.
مدير قطاع التكوين المهني والتعليم المهنيين الجديد لولاية باتنة أكد خلال ندوة صحفية، بأن كافة الترتيبات تم اتخاذها لإنجاح دورة شهر فيفري من سنة 2018 لفائدة الشباب الراغبين في التسجيل في مختلف تخصصات، كاشفا عن فتح 7728 منصبا، موزعة حسب أنواع وأنماط التكوين المهني المتوفرة منها 2014 في التمهين، 760 نساء ماكثات بالبيت، 470 تكوينا في وسط السجون، 1115 تكوينا بالمؤسسات الخاصة، 224 تكوينا تعاقديا، 1460 تكوينا إقاميا، 595 درسا مسائيا، 335 تكوينا بالوسط الريفي، 425 تأهيل أولي، و290 معابر.
و بلغ عدد الفروع حسب مدير قطاع التكوين المهني و التعليم المهنيين لدورة فيفري 490 فرعا، منها 182 تكوينا تأهيليا، 20 تكوينا مهنيا متخصصا، 175 شهادة الكفاءة المهنية، 49 شهادة التحكم المهني، 44شهادة تقني، 20 تقنيا ساميا.
و أوضح مدير التكوين المهني لولاية باتنة بأن التسجيلات من طرف الشباب الراغبين في الالتحاق بمؤسسات التكوين أزيد من ثلاثة آلاف ووجه الدعوة للشباب الذين لم يسجلوا بعد قصد الاقتراب من أقرب مؤسسات التكوين المهني تحسبا للانطلاق الرسمي للدورة في الخامس والعشرين فيفري.
و قال مدير التكوين المهني لولاية باتنة، بأنه تم فتح 20 شعبة من مجموع 22 شعبة، مشيرا إلى عدم فتح التكوين في تخصصات شعبتين فقط، و يتعلق الأمر بالصناعة النفطية و الصيد البحري و تربية المائيات، وبخصوص الاختصاصات الجديدة التي فتحت لدورة فيفري 2018 فبلغ عددها11 تمثلت في تحويل الحبوب ومحيط ونظافة بالمعهد الوطني حملة 1، تقني تشغيل آلات الطبع ببريكة، مرقم طرقات بتازولت، تحضير المشروبات والمصبرات وعامل في الغابات بمركز تكوت، عون في صيانة أجهزة الاستنساخ بمروانة، مسير الأشغال العمومية بالمعهد الوطني بطريق تازولت، وتخصص لوحات شمسية بتيمقاد، وأشار مدير التكوين والتعليم المهنيين لتدعيم القطاع بـ40 أستاذا جديدا بعنوان السنة المالية 2017، ليبلغ العدد الإجمالي لمؤطري مؤسسات القطاع 482 أستاذا دائما، و 157 متعاقدا.
يـاسين/ع
لتحريك الإستثمار ببلدية بومقر
500 هكتار من الأراضي الفلاحية لإنشاء منطقة نشاطات
كشف رئيس بلدية بومقر التابعة لإقليم دائرة نقاوس في باتنة، نهار أمس، عن سعي مصالحه لاستغلال أنجع للأراضي الفلاحية المنتشرة في البلدية، حيث تبقى هذه الأراضي غير مستغلة، و لا تنتج شيئا منذ بدء الاستثمار فيها قبل سنوات، و يبقى الحل الأمثل في تحويلها إلى عقار صناعي يفتح المجال أمام المستثمرين الخواص لإنجاز مختلف المصانع، و المؤسسات الاقتصادية التي تبقى خيارا مناسبا للمنطقة و لسكانها.
فبغض النظر عن توفير مناصب الشغل لفائدة الشباب البطال بالبلدية، ستسمح هذه المصانع بتوفير مداخيل إضافية لخزينة البلدية، مما يدفع بوتيرة التنمية المحلية و النهوض بالواقع المعيشي للأهالي على حد تعبير المسؤول ذاته.
و أشار رئيس المجلس الشعبي البلدي أيضا، إلى أن المرحلة الأولى من هذا البرنامج سمحت باستغلال قرابة 500 هكتار من العقار لفائدة إنجاز مركب للبلاستيك، ناهيك عن إنجاز مصنع للمياه المعدنية الذي انطلق فعليا قبل فترة، و سمح بتشغيل قرابة 80 عاملا باستثمار فاق
70 مليار سنتيم بتمويل ذاتي.
المسؤول ذاته تحدث عن هذه الوثبة النوعية في مجال الاستثمار على مستوى بلدية معروفة بطابعها الفلاحي، موضحا بأن شح المياه و تغير المناخ أدى إلى تراجع النشاط الفلاحي، حيث بقيت أراضي الامتياز الفلاحي قاحلة مما دفعت بمصالحه إلى التفكير بجدية نحو الاستثمار في الصناعة، و الاقتصاد من خلال تحويل تلك الأراضي إلى عقار صناعي بموافقة المصالح الولائية.
و في السياق ذاته، تحدث رئيس البلدية عن سعيه إلى تسوية وضعية أزيد من 4000 هكتار أخرى من الأراضي الفلاحية التي بقيت غير مستغلة و هي ملك للدولة، حيث أن الظروف مشجعة على المواصلة في العمل، مع المستثمرين الخواص و جلبهم للاستثمار بالمنطقة، بعدما عرفت البلديات المجاورة النهج ذاته، على غرار بلدية سفيان التي تسعى هي الأخرى لفتح المجال أمام المستثمرين الخواص لإنشاء مصانع، و مؤسسات اقتصادية.
ب. بلال