ترحيل عائلات نحو المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة
تم خلال الأيام القليلة الماضية، ترحيل عدد من العائلات من نقاط متفرقة بمدينة قسنطينة إلى المدينة الجديدة علي منجلي، و يأتي ذلك في إطار برنامج إعادة الإسكان الذي أعلن الوالي عن استئنافه مؤخرا، ليشمل حالات اجتماعية و بعض المستفيدين الذين قُبِلت طعونهم المودعة لدى مصالح الدائرة.
و نظمت يوم الثلاثاء الماضي عملية ترحيل مسّت 7 عائلات كانت تقطن بالمنطقة الصناعية بالما و تحديدا بالمكان المسمى» لاموريسيار”، و حسبما جاء في الصفحة الرسمية لديوان الترقية و التسيير العقاري «أوبيجي» بقسنطينة، على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، فإن هذه العملية تلتها أخرى جرت يوم الأربعاء الفارط، لصالح 13 أسرة من مزرعة جيرار، باستفادتها من شقق لائقة بالوحدة الجوارية رقم 20 بالمدينة الجديدة علي منجلي، و أضاف المصدر ذاته أن ذلك يدخل ضمن برنامج رئيس الجمهورية للقضاء على البناء الهش و الأحياء القصديرية.
و سبق للوالي عبد السميع سعيدون أن كشف قبل أيام، بأن 60 عائلة لم تستفد من الترحيلات السابقة، خاصة تلك التي رُفضِت ملفاتها بسبب تسجيلها في برنامج عدل، قد سويت وضعياتها و شرع في توزيع مفاتيح السكنات الاجتماعية عليها، تضاف إليها 156 حالة، قال إن منها 70 حصلت على وصولات استفادة مسبقة و تم أخذها بعين الاعتبار، إلى جانب وضعيات أخرى تخلفت عن الترحيلات السابقة.
و أضاف سعيدون في هذا الخصوص، أنه تم التكفل بـ 17 عائلة ببن الشرقي و 8 بسيدي مبروك، إضافة إلى أخرى بحيي “لاموريسيار” و جيرار، لتشمل الترحيلات فيما بعد منطقة الباردة بجبل الوحش و كذلك حي سيدي لجليس العتيق الذي شهدت إحدى بناياته انهيارا قبل أيام، ثم عائلات لم يحدد عددها، بحي السيلوك، و ذلك إلى غاية إتمام جميع الحالات المتخلفة.
و فيما يتعلق بملف طالبي السكن الاجتماعي بدائرة قسنطينة، التي شهدت مؤخرا استفادة 3 آلاف عائلة من شقق جديدة بالمدينة الجديدة ماسينيسا، فأوضح المسؤول أن القائمة الجديدة المرتقبة الإفراج عنها قريبا و التي تضم حوالي 2500 مستفيد، ما تزال أسماء 500 معني بها محل التحقيقات على مستوى البطاقية الوطنية للسكن، على أن يتم بعد إتمام هذه العملية الإعلان عنها خلال الأيام القادمة، كما أكد بأن المعيار الوحيد الذي اتخذ بعين الاعتبار في اختيار المستفيدين، هو أقدمية إيداع الملفات.
ي.ب