تلقي أزيد من 2000 طعن بخصوص قوائم السكن الاجتماعي
كشف، أمس، رئيس دائرة حامة بوزيان بقسنطينة، أن مصالحه تلقت أزيد من 2100 طعن بخصوص قوائم السكن الاجتماعي المعلن عنها مؤخرا ببلديتي حامة بوزيان و ديدوش مراد، كما أكد إسقاط ما يفوق 3 آلاف طلب على هذه الصيغة.
و قال السيد حاجي كمال خلال استضافته في الإذاعة المحلية، إنه استقبل 720 مواطنا يوم الإعلان عن قائمة المستفيدين ببلدية حامة بوزيان، من 1500 سكن ببكيرة، و ذلك في الـ 28 من شهر مارس المنصرم، فيما تم خلال الأجل القانوني المقدر بـ 8 أيام، تلقي 2163 طعنا ذكر أن بينه المؤسَّس و غير المؤسَّس.
أما عن قائمة 330 مستفيدا من الصيغة ذاتها، و المفرج عنها في الخامس من الشهر الماضي ببلدية ديدوش مراد، فكشف المسؤول أن عدد الطعون و التظلمات بلغ 153، تبين أن 24 منها مؤسَّسة، موضحا أن عملية دراسة الطعون تتم بـ «موضوعية» و تشمل تحقيقات ميدانية معمقة للتأكد من صحة ما جاء في الطعون، ما قد ينجرّ عنه إسقاط أسماء و تعويضهم بآخرين من ذوي الأحقية، ثم تحديد القائمة النهائية و إجراء القرعة خلال “الأيام القليلة القادمة” بالنسبة لـ 330 سكنا بديدوش مراد، ما تزال أسماء 66 مستفيدا منها محلّ دراسة، مضيفا بأن عملية توزيع السكنات مرتبطة بإتمام أشغال مدّ مختلف الشبكات الجارية «على قدم و ساق».
و ذكّر رئيس الدائرة أن هناك برامج سكنية أخرى في صيغة الاجتماعي، و هي 250 وحدة بحامة بوزيان، و 600 بديدوش مراد، مؤكدا أن الاستفادة منها ستكون للذين تثبت أحقيتهم، لكنه قال إن هذا الملف يعرف تراكمات خلفتها السنوات الماضية، ما جعل مصالحه تعمل بكل “جدية و موضوعية” على “الوصول إلى نتائج ترضي الجميع”.
و في هذا الشأن، أكد حاجي أن العمل ما يزال جار لتصفية طلبات السكن الاجتماعي، ففي بلدية حامة بوزيان تم، كما قال، إحصاء أكثر من 10 آلاف طلب، تقلص عددها إلى حوالي 7 آلاف بعد إسقاط ما يفوق 3 آلاف اسم، أما في ديدوش مراد فوصل حجم الطلبات بعد الغربلة، إلى 2000، موضحا أن من بين الذين تمت تصفيتهم، أشخاص استفادوا من السكن الاجتماعي أو من صيغ أخرى.
و فيما يتعلق بملف السكن الريفي، لم يتطرق رئيس الدائرة إلى مصير عشرات الاستفادات الملغاة، لكنه أكد أن أي إعانة لن تمنح إلى بعد التأكد من أن صاحبها يمتلك قطعة أرضية صالحة للبناء، و صادقت عليها اللجان البلدية المختصة، كاشفا في هذا الخصوص عن استفادة بلديتي ديدوش مراد و حامة بوزيان من حصة جديدة تقدر بـ 190 إعانة لكل منهما، حيث قال إن القوائم الأولية تم ضبطها و بأن مصالحه بصدد إرسالها للتحقيق فيها.
أما عن 1600 سكن بصيغة الترقوي المدعم الجاري إنجازها ببلدتي ديدوش مراد و حامة بوزيان بمواقع متفرقة، فقد اعترف حاجي، ضمنيا، بتسجيل تأخر في الورشات، باستثناء بعض المشاريع التي قال إن نسبة تقدم الأشغال بها فاقت 60 بالمئة، بحيث أكد بأن مصالحه ستتخذ الإجراءات القانونية في حق المقاولات المتأخرة، و قد يصل الأمر، حسبه، إلى سحب المشروع.
ي.ب