الحكومة قدمت للاتحاد الأوروبي التوضيحات الكافية حول قرار تقليص الواردات
أكد وزير التجارة سعيد جلاب يوم أمس الثلاثاء بالجزائر أنه تم تقديم توضيحات للشركاء الأوروبيين حول التدابير المؤقتة التي اتخذتها الجزائر للحد من الواردات في ظل الصعوبات المالية التي تواجهها.
و أوضح جلاب في رده عن سؤال الصحافة على هامش اجتماع بحث موضوع « الصادرات خارج قطاع المحروقات» انه تم تقديم شروحات وافية للشركاء الأوربيين الذين تربطهم بالجزائر علاقة إستراتيجية، مؤكدا أن البلاد تمر بفترة صعبة للغاية على المستوى المالي خصوصا في الميزان التجاري والمدفوعات لكنه أشار إلى أن الأمر يتعلق بـ ‹فترة انتقالية» .
و أشار الوزير أنه تم تقديم شروحات وافية للشريك الأوروبي بأن « الأمر مرتبط بفترة مالية صعبة تمر بها البلاد، وأننا مجبرون على معاينة و مراقبة عن قرب وارداتنا بهدف تنويع الاقتصاد الوطني وعدم الاعتماد فقط على المحروقات» .
و في هذا الصدد، اعتبر ا جلاب أن مبدأ الشراكة يقوم على التفاهم المتبادل، مضيفا قوله «نحن مستعدون للحوار و شرعنا فيه و أملنا أن يساهم شركاءنا معنا في تحقيق هذا الانتقال الاقتصادي».
من جهة أخرى أشار وزير التجارة أنه تم إطلاق آلية تفكير جديدة على مستوى وزارة التجارة بهدف استحداث أداة جديدة من شأنها ضمان حماية أكبر المنتوج الوطني.
و في رده عن سؤال الصحافة على هامش لقاء حول الصادرات خارج قطاع المحروقات حول امكانية الاستغناء عن العمل بقائمة المواد المعلقة لدى للاستيراد و تعويضها بإجراءات اخرى،أوضح جلاب «هذه الالية الجديدة من شأنها ان تتضمن حقوق اضافية مؤقتة و نحن بصدد التفكير في صياغتها «.
ومع ذلك أكد جلاب أن هناك عملية تحيين لقائمة المنتجات المعلقة لدى الاستيراد.
وفي ذات السياق أوضح ممثل الحكومة أن التدابير الحمائية التي اتخذتها الجزائر هي رسالة فحواها أن جزء من القيمة المضافة مثل النمو الاقتصادي و استحداث مناصب الشغل يجب أن تتحقق في الجزائر.
ق.و