قيطوني يعلن عن استحداث ألف منصب شغل جديد
أعلن وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، عن استحداث 1000 منصب شغل جديد، تخصص 70 بالمائة منه لسكان الجنوب، مؤكدا وجود مشاريع عديدة مفيدة للإقتصاد خاصة لسكان الجنوب. ستساهم في التنمية وخلق فرص عمل جديدة وتحسين الخدمة العمومية. وقال بأنّ مصالحه تسعى إلى تحسين نوعية الخدمات من خلال إنشاء مراكز تخزين جديدة وكذا أنابيب تشكّل محطات توزيع. مضيفا بانه تم توفير 17 متر مكعب حاليا ويطمح القطاع لبلوغ مليوني متر معكب في أفاق 2020.
كشف وزير الطاقة مصطفى قيطوني، إنه سيتم خلق أكثر من ألف منصب شغل و70 بالمائة منها ستذهب لسكان الجنوب. وأضاف الوزير على هامش تدشين مشاريع طاقوية بولاية تمنراست، أن هنالك مشاريع مفيدة للإقتصاد خاصة لسكان الجنوب. ستساهم في التنمية وخلق فرص عمل جديدة وتحسين الخدمة العمومية. مضيفا أن الجزائر عرفت نشاطا متميزا ونموا بفضل برنامج الإنعاش الإقتصادي، الأمر الذي سمح بتسجيل تقدم ملحوظ.
وقال وزير الطاقة، بان الدولة بذلت الدولة جهود منذ سنة 2000 لإيصال الكهرباء إلى ربوع الوطن بلغت أكثر من 98 بالمائة. وعمدت الدولة على تدعيم سعر الكهرباء لفائدة سكان الجنوب. كما سجل القطاع تطورا في توزيع الغاز وارتفعت توزيع الغاز الطبيعي من 25 بالمائة في سنة 2000 إلى 60 بالمائة سنة 2017 من جانب اخر، قال وزير الطاقة، أنّ مصالحه تسعى إلى تحسين نوعية الخدمات من خلال إنشاء مراكز تخزين جديدة وكذا أنابيب تشكّل محطات توزيع. وقال الوزير انه من خلال تنفيذ هذه المشاريع الحيوية تم توفير 17 مترا مكعبا حاليا ونسعى إلى تحقيق مليوني متر معكب في أفاق 2020. وكشف في ذات السياق المتحدث، أنّ الجزائر حققت اكتفاء في استهلاك الطاقة لمدة 30 يوما حاليا بدل من 12 يوما.
وبفضل السياسة الرشيدة التي تم انتهاجها منذ عام 2008 تم -حسب قيطوني- إنجاز مشروعين ضخمين، الأول عام 2013 في سكيكدة الذي جاء لتعويض الوحدات التي دمّرت إثر الحادث الأليم في 19 جانفي 2004. أما المشروع الثاني فتم إنجازه في 2014 بأرزيو ولاية وهران، مما عزّز القدرات في تمييع الغاز الطبيعي في بلادنا لتبلغ 56 متر مكعب في السنة. وقال وزير الطاقة أنه ولأجل تلبية احتياجات الجزائر من الماء نفّذ القطاع برنامج تحلية مياه البحر الذي تم إقراره من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قصد التزويد بالمياه الصالحة للشرب. مضيفا أن القطاع يعمل دوما على تكريس السياسة الوطنية والمتمثلة في الترقية الإجتماعية لفك العزلة على المناطق المحرومة، ومساعدة الشباب في عدة مجالات منها الثقافية. وهذا سعيا لتحسين الخدمات العمومية وتوفير الطاقة في كل ربوع الوطن، وبالتالي توفير الظروف الملائمة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية.
ع س
