أكدت حركة مجتمع السلم دعمها المطلق والثابت لمشروع تجريم الاستعمار، والوقوف في مواجهة كل محاولات المساس بالسيادة و الثوابت الوطنية، ودعت إلى تعزيز قيم التضامن ومعاني الوحدة و الأخوة و التعايش في كنف الجزائر الصاعدة و السيدة.
جددت، حركة مجتمع السلم، في بيان لمكتبها التنفيذي أمس السبت دعمها المطلق والثابت لمشروع تجريم الاستعمار، الذي يحظى في الوقت الحالي بتكفل من طرف لجنة برلمانية خاصة على مستوى الغرفة السفلى للبرلمان من أجل صياغة مقترح قانون في هذا الإطار.
ونشير في هذا الإطار أن الحركة سبق لها وأن تقدمت بمشروع مقترح قانون لتجريم الاستعمار في سنة 2021 خلال العهدة التشريعية التاسعة.
كما أكدت حمس وقوفها في مواجهة كل محاولات المساس بالسيادة الوطنية، والاستعداد المسؤول لتكريس القيم والثوابت والمبادئ والحقوق والحريات لبناء جزائر صاعدة وسيدة وآمنة.
وبمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعربت الحركة عن أملها في أن تكون هذه المناسبة فرصة لتعزيز أواصر التراحم و التضامن و التكافل والعفو، ودعت الجميع إلى التعاون لإبراز معاني الوحدة والأخوة و التعايش في كنف الجزائر الصاعدة والسيدة والحريصة على كرامة وحرية وحقوق مواطنيها، والمبادرة إلى تبني قضايا الأمة الإسلامية وبخاصة في البلدان التي تعيش حالات اضطراب واستهداف وتحول.
كما عرج بيان حركة مجتمع السلم بمناسبة اليوم العالمي للقدس، على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث دعا إلى العمل الجماعي المشترك بين مكونات الشعب الجزائري كنخب سياسية ومجتمعية من أجل حماية الموقف الوطني الثابت من القضية الفلسطينية و تطوير أساليبه التعبيرية في دعم القضية ومواجهة المخططات الرامية إلى تصفيتها وضرب مقاومتها الباسلة التي رفعت لواء الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات.
إ-ب
