* تسخير 54 ألف تاجر لخدمة متواصلة * تطبيق "مرافق كوم" للتبليغ عن المخالفين * طرح كميات هامة من البطاطا المخزنة لضبط الأسعار
لضبط الأسعار وسد الطريق أمام المضاربين
طرح كميات هامة من البطاطا المخزنة في الأسواق
شرعت مصالح التجارة بعدد من ولايات شرق البلاد في عملية إفراغ مخزون البطاطا وبدء طرحها في الأسواق، وذلك لضبط الأسعار وحماية القدرة الشرائية تنفيذا لإجراءات حماية السوق التي أمر بها رئيس الجمهورية ، وقد تم تفريغ كميات هامة بسوق الجملة بالعثمانية بولاية ميلة لضمان تسويقها بالولايات وولايات مجاورة تتمون من هذا السوق العصري والهام، وفي ولاية الطارف فعلت آلية مراقبة عملية التسويق والالتزام بالأسعار لسد الطريق أمام المضاربين.
بالموازاة مع بداية تسويقها
ضـخ كمـيات معتبـرة بسـوق الجملـة في العثمانيـة بميلـة
أعلنت مديرية التجارة لولاية ميلة، عن الشروع في ضخ كميات معتبرة من مادة البطاطا المخزنة، بسوق الجملة للخضر والفواكه في وادي العثمانية، بالموازاة مع بداية تسويقها بسعر 75 دج، بغية الحفاظ على استقرار الأسعار ، مع اتخاذ إجراءات ردعية ضد المضاربين.
وأشرف مدير التجارة لولاية ميلة، خلفاوي عبد الوهاب، أمس الأول، رفقة ممثلي المصالح الفلاحية، ممثل إتحاد التجار والحرفين الجزائريين، ومصالح الدرك الوطني، بسوق الجملة للخضر والفواكه ببلدية وادي العثمانية، على عملية إفراغ كميات من البطاطا المخزنة، بغية ضمان وفرتها وضبط أسعار هذه المادة واسعة الاستهلاك، فضلا عن محاربة كل محاولات المضاربة.
وأوضحت مديرية التجارة المحلية، أنه وتنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية، ومتابعة مدى وفرة مختلف المنتجات الفلاحية خاصة واسعة الاستهلاك، تم الشروع صبيحة يوم الجمعة، في التفريغ التدريجي لغرف التبريد التابعة للشركة الجزائرية لضبط المنتجات الفلاحية (ساربا) ، بغية ضبط أسعار المادة والمحافظة على استقرارها، خصوصا بعد الارتفاع الملحوظ في أسعارها في الآونة الأخيرة.
ووفقا لذات المصدر، فإن الكمية التي تم تفريغها بسوق الجملة الجهوي للخضر والفواكه ماغرو ببلدية وادي العثمانية، تقدر ب 600 قنطار، مؤكدة أن عملية البيع للتجار انطلقت مع الساعات الأولى من يوم أمس السبت، بسعر 75دج للكلغ بسعر الجملة على أن لا يتعدى سعرها في التجزئة 95 دينارا، وذلك حماية للقدرة الشرائية للمواطنين.
وأكدت المصالح، أن الكمية المفرغة ستكون محل متابعة من طرف مصالح مديرية التجارة، للسهر على وصولها إلى المستهلك بالأسعار المتفق عليها وضمان وفرة هذا المنتج الأساسي في الأسواق.
وفي ذات السياق، كان رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية الفلاحة بميلة، بن قويطن محمد، قد أوضح، في تصريح للنصر، أن مصالحه ضبطت كافة التحضيرات تحسبا لشهر رمضان، بالتنسيق مع مختلف الفاعلين، لتموين السوق بمختلف المنتجات الفلاحية خصوصا المواد الأكثر استهلاكا على غرار مادتي البطاطا والثوم.
وكشف ذات المصدر، عن الكميات المخزنة عبر إقليم الولاية من المنتجات الفلاحية واسعة الاستهلاك على غرار مادة الثوم و البصل و البطاطا، مؤكدا على توفر مخازن التبريد عبر الإقليم، على 300 طن من البطاطا، بالإضافة إلى 780 قنطارا من البصل و24 ألفا و 400 قنطار من الثوم، بغية عرضها بالأسواق عند الحاجة لضبط الأسعار وضمان الوفرة.
مكي.ب
طـرح 160 طـنا في أسـواق الطـارف
كشفت مديرية المصالح الفلاحية لولاية الطارف، في تصريح «للنصر»، عن ضخ كمية من البطاطا الموسمية المخزنة في غرف التبريد، ببلدية بن مهيدي، خلال اليومين الماضيين، حيث تم طرح ما يقارب 160 طنا عبر الأسواق المحلية بسعر 75 دينارا للكلغ الواحد، لضبط السوق، لكسر شوكة المضاربين الذين وصلوا بالسعر إلى 155 دينارا للكلغ الواحد.
وذكرت ذات المصالح، أن شحنات البطاطا التي تم تفريغها في السوق، وزعت على تجار التجزئة والباعة المتجولين بالتنسيق مع مصالح التجارة بسعر 65 دينارا للكلغ، على أن تسوق للمستهلك مباشرة بسعر لا يتعدي 75 دينارا للكلغ، مع وضع جهاز للرقابة بالتنسيق مع مصالح التجارة والأمن والدرك، للوقوف على مدى احترام تجار التجزئة للسعر المحدد، على أن تتخذ كل الإجراءات القانونية حيال المخالفين الذين يثبت تحويلهم لمادة البطاطا عن غرض ضبط السوق بعدم التقيد بسعر التسويق المحدد.
كما تقرر وضع مخطط وبرنامج عمل لمتابعة وضعية السوق وتموينها بالمواد الأساسية من الخضر والفواكه وخاصة منها البطاطا، حيث أشارت ذات المصالح إلى ضخ كميات من البطاطا المخزنة في الأسواق على مستوى الولاية، بمعدل 10 أطنان يوميا، بغرض تلبية حاجيات المواطنين من هذه المادة و بأسعار معقولة، على أن يتم التدخل لتفريغ شحنات أخرى من المحصول المخزن، للاستجابة للطلب على هذه المادة واسعة الاستهلاك.
وقالت مصالح الفلاحة، بأنه تم ضبط قائمة بأسماء تجار التجزئة المعنيين ببيع البطاطا، من أجل التنقل لجلبها من مستودع التخزين في بلدية بن مهيدي، بعد حصولهم على تراخيص من مصالح التجارة، تجنبا لأي ملاحقات قانونية في الطريق مع الجهات الأمنية والرقابية.
وكشفت غرفة الفلاحة، عن تخزين حوالي 900 طن من فائض إنتاج البطاطا للموسم الفارط، لطرحه عند نقص وغلاء الأسعار، بغرض حفظ توازن السوق، وذلك في إطار برنامج ضبط المنتجات الفلاحية واسعة الاستهلاك، مضيفة أن الكمية المخزنة في غرفة التبريد الوحيدة بالولاية التي تبلغ طاقتها 28600 متر مكعب، تم تفريغ 3 شحنات ، وزعت لفائدة الباعة المتجولين وتجاز التجزئة، فيما تكفلت مصالح الرقابة بمتابعة العملية ومراقبة السوق للتأكد من تسويق المادة بسعرها المحدد والتصدي لكل أشكال المضاربة بالبطاطا التي يبقى الطلب عليها كبيرا .
نوري.ح
تقوم بها الكشافة الإسلامية الجزائرية
عملـيات تضامنيـة عديـدة بمناسبـة عيـد الفطـر المـبارك
سطرت الكشافة الإسلامية الجزائرية، عمليات تضامنية عديدة تحسبا لعيد الفطر المبارك، حيث شرعت في توزيع ألبسة العيد لفائدة 6000 طفل، بينهم اليتامى والمعوزين، بالإضافة إلى الاستمرار في توزيع الطرود الغذائية على العائلات المعوزة، كما يشمل البرنامج التضامني، للكشافة الإسلامية الجزائرية، تنظيم عمليات الختان بالتنسيق مع السلطات المحلية ومديريات الصحة والمستشفيات والقيام بزيارات إلى المرضى عبر المستشفيات وكذا تنظيف وتعطير المساجد. وأوضح المسؤول الوطني للتضامن و الإغاثة وخدمة المجتمع بالقيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، أحمد رمضاني، في تصريح للنصر، أمس، أن الكشافة الإسلامية الجزائرية، واصلت خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل، توزيع الطرود الغذائية لفائدة الفئات المعوزة وذوي الدخل الضئيل، بالإضافة إلى توزيع 6000 لباس لفائدة الأيتام والأطفال من العائلات المعوزة. كما أشار المتحدث، إلى تنظيم عمليات الختان، المتوزعة على مستوى مختلف البلديات عبر الولايات بالتنسيق مع السلطات المحلية ومديريات الصحة والمستشفيات، بهدف إدخال الفرحة والسرور على الأطفال والعائلات المعوزة، بالإضافة إلى قيام الأفواج الكشفية بزيارات إلى المرضى عبر المستشفيات يوم العيد وقبله أيضا، لافتا من جهة أخرى، إلى القيام بأنشطة أخرى ومنها تنظيف وتعطير المساجد.
و أبرز المسؤول الوطني للتضامن و الإغاثة وخدمة المجتمع بالقيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، أحمد رمضاني، الجهود الكبيرة التي قامت بها الكشافة الإسلامية الجزائرية في إطار العمليات التضامنية على مستوى كل ولايات الوطن خلال شهر رمضان، لافتا في هذا السياق، إلى الاستمرار في توزيع الطرود الغذائية لفائدة العائلات المعوزة. وأشار المتدخل، إلى فتح قرابة 600 مطعم إفطار خلال شهر رمضان الكريم وتوزيع 55 ألف طرد غذائي لفائدة العائلات المحتاجة وأضاف في السياق ذاته، أن الأفواج الكشفية، كثفت من العمليات التضامنية عشية عيد الفطر المبارك. وكانت الكشافة الإسلامية الجزائرية، قد شرعت في برنامج تضامني واسع بمناسبة شهر رمضان الكريم، بمشاركة، 80 ألف متطوع في مختلف العمليات التضامنية للكشافة، مؤكدة في هذا الإطار جاهزيتها وحضورها الدائم في مثل هذه المناسبات لتقديم أفضل وأجود الخدمات للفئات المعوزة وذوي الدخل الضئيل في إطار دعم مساعي وجهود الدولة الجزائرية في التكفل بهذه الفئات.
مراد -ح
دعوات للالتزام بالمداومة وضرورة استئناف العمل بعد العطلة
54 ألـف تـاجر لضـمان تمويـن السـوق أيام العـيد
دعا الاتحاد العام للتجار والحرفيين، أمس، المتعاملين الاقتصاديين والتجار المعنيين بنظام المداومة خلال أيام عيد الفطر لاحترام المداومة وضمان استمرارية توفير السلع والخدمات الأساسية، مع ضرورة استئناف العمل من قبل كافة المتعاملين فور انقضاء عطلة العيد لتفادي أي اضطراب في السوق، فيما تم تسخير 54 ألف تاجر لتغطية حاجيات المواطنين أيام العيد من مختلف المواد. شدد الاتحاد العام للتجار والحرفيين في بيان له على ضرورة التزام كافة المتعاملين والتجار المعنيين بنظام المداومة أيام عيد الفطر و السهر على تموين السوق بالمواد الأساسية التي يحتاجها المواطن، من أجل تفادي أي خلل قد يؤدي إلى حدوث ندرة وعدم استقرار في الأسعار. كما ناشد التنظيم التجار والمتعاملين الاقتصاديين غير المعنيين بالمداومة إلى التعبئة الشاملة والتطوع وفتح محلاتهم لضمان استمرارية توفير السلع والخدمات خلال إحياء هذه المناسبة الدينية، موضحا بأن الالتزام بتلبية احتياجات المواطنين خلال هذه الفترة يعكس الروح الوطنية العالية، ويجدد قيم التضامن والتكافل. كما أكد الاتحاد العام للتجار والحرفيين على ضرورة استئناف العمل من قبل كافة المتعاملين والتجار بعد انقضاء العطلة، مذكرا بالعقوبات المشددة التي يتعرض لها المخالفون لنظام المداومة، وبأهمية الاستعدادات المسبقة لتعبئة المحلات بالسلع الأساسية لتلبية الطلب المتزايد خلال العيد، تجنبا لأي نقص أو اضطراب في التموين. وحثت من جهتها المنظمة الوطنية للتجار والحرفيين في بيان لها، المتعاملين والتجار المسجلين على قوائم المداومة للالتزام بتوفير السلع الأساسية تطبيقا لأحكام المادة 08 للقانون المتعلق بشروط الممارسة التجارية، بهدف ضمان استمرار الخدمة العمومية خلال إحياء مناسبة العيد، ومن أجل كسب ثقة المستهلكين. و ذكرت المنظمة بالعقوبات التي تسلط على المخالفين لنظام المداومة أيام العيد، التي تتراوح بين الغلق لمدة 30 يوما، والغرامة المالية التي قد تصل إلى 200 ألف دج، وأكدت المنظمة بأن عدد التجار المعنيين بالمداومة الذي يفوق 54 ألف يمثلون عدة أنشطة تجارية وخدماتية، إلى جانب أسواق الجملة، يكفي لتلبية الطلب وضمان الخدمة العمومية خلال إحياء هذه المناسبة الدينية. وأوضح من جهته الناطق باسم المنظمة الوطنية لحماية المستهلكين فادي تميم في اتصال معه بأن كل تاجر ملزم بضمان الخدمة العمومية بموجب حصوله على السجل التجاري، كما أنه على المستهلك أن يعي جيدا بأن المداومة لا تعني كافة المحلات التجارية، بل هي تضمن الحد الأدنى من الخدمة. وأشاد المتدخل على غرار ممثلي اتحاد التجار والحرفيين و الجمعية الوطنية للتجار بالتطبيق الرقمي «مرافق كوم» الذي وضعته وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الذي يمكن من التعرف بسهولة على قائمة التجار المداومين خلال الأعياد الوطنية والدينية، ويسمح للمستهلكين بالإبلاغ الفوري عن أي اختلالات أو تجاوزات، مما يساهم في تحسين الخدمة، وضمان توفير المواد الأساسية في كافة الظروف. وجدد ممثل منظمة حماية المستهلكين التذكير بتوجيهات وزير التجارة الداخلية لأسواق الجملة المعنية بالمداومة من أجل توفير المنتجات الفلاحية للمستهلكين وتفادي الندرة، إذ تعد إشكالية وفرة الخضر والفواكه أيام العيد عقبة أساسية تسهر الوزارة الوصية على تجاوزها، من خلال إعادة ضبط نظام المداومة بأسواق الجملة. ويشمل نظام المداومة تجنيد أكثر من 54 ألف تاجر لضمان وفرة الخدمات والمنتجات ذات الاستهلاك الواسع، ويعني البرنامج أزيد من 6800 مخبزة وأكثر من 28 ألف تاجر لبيع المواد الغذائية والمنتجات الفلاحية، إلى جانب أكثر من 16 ألف تاجر في قطاعات أخرى، فضلا عن تسخير عديد الوحدات الإنتاجية، من بينها الملبنات والمطاحن ووحدات إنتاج المياه المعدنية، وأسواق الجملة. كما حرصت من جهتها وزارة الفلاحة على تموين المطاحن بالمواد الأولية لتوفير الدقيق بأنواعه، إلى جانب تمكين الوحدات الإنتاجية من الكميات الكافية من مسحوق الحليب الموجه لإنتاج الحليب المدعم بما يوفر للمواطنين الأجواء الملائمة للاحتفال بعيد الفطر في أجواء من الفرحة والتضامن والتكافل.
لطيفة بلحاج